أكد اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية، أن من أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الجيش المصري في منطقة سيناء هو أن المصريين العائدين من أفغانستان على درجة عالية من التدريب العسكري مع تعودهم على الطبيعة الصحراوية والجبلية القاسية بالإضافة إلى الرقعة الواسعة لسيناء التي بها قبائل متعددة، وبالتالي هناك مشاكل كبيرة متعلقة بالوضع الجغرافي والديمجرافي، مع وجود شكاوى من ان الخدمات الأصلية غير متوفرة بشكل جيد. وأوضح اليزل خلال حواره مع برنامج نهاية الأسبوع على قناة العربية أن القضاء على الجماعات الجهادية في سيناء سوف يأخذ وقت مع وجود إمدادات للأسحلة من الحدود الليبية مستمرة، ولا تزال حتى الآن ومع وجود مستودعات للأسلحة والذخائر بشكل كبير وبأنواع مختلفة ومتطورة؛ مما يصعب العملية على الجيش المصري، بينما أكد أن العملية نسر مستمرة والمرحلة الثانية منها بدأت منذ 31 أغسطس والجيش قادر على المجابه لكن سوف يأخذ بعض الوقت. وعن عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود الليبية، أوضح اليزل أن الأمن المصري لم يصل إلى للدرجة التي كان عليها من قبل، وأنه يتعافى. ويرى "اليزل" أن من 10 إلى 15% هو ما يتم القبض عليه من حالات تهريب الأسلحة، وشدّد على أهمية أن تقوم الحكومة المصرية بطلب المفاوضات من إسرائيل وأمريكا بزيادة القوات المصرية في المنطقة "ب، ج" مع وجود تصريحات إسرائيلية بعدم وجود ممانعة في زيادة القوات المصرية حسب اتفاقية السلام.