"#صرخة_خريجات".. هو هاشتاق جديد أسّسه نشطاء سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للتعبير عن تضامنهم مع مأساة ومعاناة خريجات دبلوم الكلية المتوسطة التي كان الهدف من تأسيسها قبل سنوات هو تغطية حاجة المدارس في المدن النائية في مختلف المناطق بالمملكة، والتي كانت تعاني من عجز شديد، وقد عانى حملة هذه الشهادات من عدم الاعتراف بهن وأُسقطت أسماء بعضهن من ديوان الخدمة المدنية بحجة أنهن حاملات دبلوما، ولازالت معاناتهن مستمرة رغم مناقشة مجلس الشورى للملف. وقد تعددت التغريدات التي تؤيد حق هؤلاء الخريجات في الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهن الدراسية، والشهادات التي حصلن عليها من الكليات المتوسطة التي تأسست لتضيف إلى سوق العمل في المملكة كوادر لا تجد لها سبيلاً للحياة سوى الأمل. في البداية أكد "ahmad alshehri" أن مشكلات خريجات دبلوم الكلية المتوسطة أصبحت منسية وتم ركنها على رف الذكريات، معرباً عن دعمه لمطالبهم بالحصول على وظائف وقال: "لم يمللن الصبر لا زلن يناشدن المسئولين، فهل من مستجيب وأضاف: هؤلاء الخريجات ظل بعضهن يقف خلف ستار الزمن الذي بنى تجاعيد وجهه الهَرِم عليهن!". واتفقت معه في الرأي "Lena_aea " قائلة: نصرخ من الظلم نحمل شهادات موثقة من وزارة التربية وتعاقدت معنا بعقود جائرة، ثم هي الوزارة تستبعدنا من الوظائف..من المسؤول عن ظلمنا؟ بأي صرخة أبدأ هل أبدأ بصرخة استبعادنا من الوظائف الرسمية والأهلية وجدارة وحافز.. أم بصرخة العقود الجائرة.. أم بصرخة سنوات انتظارنا 20 عاما! ومن جانبه وصف محمد الطريقي أصوات الخريجات بأنها صرخة (المظلوم) التي تصدح في أرجاء السماء. بينما شكّكت "wanassty " في إمكانية حل مشكلة هؤلاء الخريجات في وقت قريب وأشارت إلى أن معاناتهن قد تجاوزت ال 18 عاماً وتحتاج لقرارات شاملة للقضاء عليها من الأساس. جدير بالذكر أن مجلس الشورى قد خرج بحلول لتلك القضية من خلال توجيه بعض الخريجات للدراسة، كما أمر خادم الحرمين الشريفين بتوظيفهن، وتم توظيف بعضهن، لكن هناك أكثر من 9000 خريجة من هذه الكليات لا زلن يعانين من مصير مجهول.