يستعد 46 مطبخ ومطعم مختصة بالتغذية والاعاشة بمكةالمكرمة لتأمين وتقديم الوجبات لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج فيما قدر خبير في موسم الحج ما ينفقه الحجاج على الاعاشة ب 350 مليون ريال. وقال الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة ان الامانة اعتمدت عدد من المطابخ والمطاعم ومعامل الحلويات والمعجنات المؤهله كمتعهدي تأمين اعاشه خلال موسم الحج ، حيث تم اعتماد(46) مطبخ ومطعم و(24) مخبز ومعمل حلويات وذلك بعد التأكد من الطاقات التشغيليه لتلك المحلات وتوفر كافة الاشتراطات المطلوبه بها لافتا الى ان الامانة بدأت في تكثيف أعمالها وتأمين احتياجات موسم الحج المتعلقه بأعمال التغذيه والاعاشه ، وقد شكلت الادارة العامه لصحة البيئه العديد من اللجان الرقابية الميدانية لمتابعة المطاعم والمطابخ وذلك لضمان تهيئة الأجواء الصحية لحجاج بيت الله الحرام والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لهم فيما يتعلق بالاصحاح البيئي والصحة العامة. وقدر سعد جميل القرشي عضو مجلس الغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة والخبير في موسم الحج ان اكثر من 350 مليون ريال ينفقه الحجاج على إعاشتهم في مكةالمكرمة و المشاعر المقدسة حيث ينفق الحاج الواحد ما بين 150 الى 200 ريالا على الاعاشة موضحا ان كل بعثة حج تحرص على توفير الوجبات التي تتناسب مع طبيعة حجاجها مبينا أن شركات الإعاشة قامت بالتعاقد مع بعثات الحج ومؤسسات الطوافة لإعاشة الحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وذلك وفقا لرغبات الحجاج. من جهته كشفت دراسة حديثة أجراها أخصائي وبائيات بوزارة الصحة الدكتور سامي سعيد المدرع ان نسبة حملات حجاج الداخل المتعاقدة مع متعهدي تغذية75.8 % مقارنة ب50% من حملات الخارج وقد كانت68.1% من الحملات تعد الطعام داخل المخيم في منى، 81.3% من الحملات هي التي تحدد مكان تقديم الطعام، 22% لم يكن لديهم مشرفين على خدمات التغذية بينما78% تراوح فيها عدد المشرفين من 1 إلى 5 وكان 69% منهم لديه خبرة في الإشراف على خدمات التغذية خارج نطاق موسم الحج، وكانت 80.2% من الحملات تستخدم طريقة معاينة الطعام وطبخه في الإشراف على نظافة أماكن إعداد وتقديم الطعام كانت مسؤولية متعهد التغذية في 51.6% من الحملات. وعن نظافة المطبخ فقد كانت جيدة في 28.6 % من الحملات ومرضية في52.7% ، أما نظافة مكان الأكل فقد كانت جيدة في56.2% من الحملات ومرضية في 34.8% ، وكانت الخدمات الطبية موجودة في 93.9% من حملات الداخل مقارنةً ب 22.4% من حملات الخارج، ونسبة وجود طبيب93.9% في حملات الداخل مقارنة ب24.1% في حملات الخارج87.9 % من الحملات تقوم بالإبلاغ عن حالات التسمم الغذائي . وأظهرت نتائج الدراسة أنه كان هناك بعض الاختلافات في الخدمات الغذائية التي تقدمها حملات حجاج الداخل مقارنةً بخدمات حجاج الخارج، ويوجد نقص في الخدمات الطبية المقدمة لحالات التسمم الغذائي في كلا الفئتين إلا أن حملات حجاج الداخل تقدم خدمات طبية أفضل نسبياً. لوحظ أيضاً إن كل الحملات تحتاج إلى توعية بأهمية التبليغ الفوري عن حالات التسمم الغذائي كما أوضحت الدراسة أن هناك عوامل متعددة تساعد على حدوث فاشيات التسمم الغذائي ومن العوامل التي لها تأثير هو دور إدارة الحملة في اختيار مصادر الطعام ومكان وطريقة إعداده وحفظه.