تصوير - إبراهيم بركات بالتعاون مع جمعية البر بجدة نظم فريق بصمة تغيير التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة مهرجاناً ترفيهياً لنزلاء دار الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة بهدف رسم الابتسامة على وجوههم وزرع الألفة والمحبة وتحقيق التواصل الاجتماعي. شارك في المهرجان أكثر من 25 متطوعاً ومتطوعة أدخلوا على قلوب الأطفال الفرحة وقدموا خلالها العديد من البرامج والفعاليات الترفيهية والتعليمية والتثقيفية والمهارية التي تواصلت لمدة 5 ساعات يتم خلالها منح الأبناء هدايا متنوعة. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تحرص على تنفيذ مثل هذه الفعاليات مع الفرق التطوعية لأجل إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال فضلاً عن تحفيزهم وتغيير قناعاتهم وإشراك المجتمع في إسعادهم. وبيّن باحمدان بأن مركز إيواء الأطفال المتسولين يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى السعودية وأبرز وأهم مشاريع القضاء على ظاهرة تسول الأطفال، مبيناً بأن الجمعية تقدم للأبناء بمركز الأيواء حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية المناسبة لهم وتنفذ عدداً من البرامج التأهيلية التي تستهدفهم. وأضاف باحمدان بأن المركز لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط وإنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم بأن ما يقومون به خطأ كبير لا بد من تجنبه. جدير بالذكر أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة أنشأ من أجل إيواء الأطفال المتسولين الذين يتم القبض عليهم سواءً بالتسول أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية وحتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي أو استلامهم عن طريق ذويهم من أجل القضاء على ظاهرة التسول.