انتهى اتحاد شركات مكون من «ناشيونال إلكتريك فيكل سويدين» و "إن أي في إس" من استكمال عملية شراء الشركة السويدية المفلسة. حيث يعتزم إنتاج سيارات كهربائية تحمل اسم "ساب" إذ ان الاتحاد السويدي الوطني للسيارات الكهربائية (إن أي في إس" اشتترى الأصول الأساسية لشركة "ساب أوتوموبيل" وشركتيها التابعتين، وهما "ساب أوتوموبيل باورترين" و"ساب أوتوموبيل تولز". ولم يتم الكشف عن القيمة المادية للصفقة. وسوف يتم غالبا إنتاج السيارات الجديدة في مصنع ساب الرئيسي في ترولاتان في جنوب غرب السويد مع طرح أول سيارة كهربائية عام 2014 رغم أن التطوير الهندسي لتصنيع السيارة بدا منذ مدة في الصن واليابان. وقد لفظت شركة ساب السويدية أنفاسها الأخيرة في عالم صناعة السيارات بعد أن منيت بالكثير من الخسائر مما اضطرها إلى إعلان إفلاسها، حيث كانت تمتلك 500 مليون دولار كأصول، بينما بلغ حجم ديونها 2 مليار دولار. وقام المالك السابق لشركة «ساب أوتوموبيل» السويدية للسيارات برفع دعوى على شركة «جنرال موتورز» الأمريكية العملاقة لمطالبتها بتعويض قيمته 3 مليارات دولار لإجبار «ساب» على إشهار إفلاسها بسبب رفضها السماح للمستثمرين الصينيين بشراء الشركة. كما قدّمت شركة "سبايكر" الهولندية شكوى أمام إحدى محاكم ولاية ميتشيغان الأمريكية، قالت فيها إنها ستسعى لتدارك الأعمال غير القانونية التي اتخذتها جنرال موتورز من أجل تجنب منافسة (ساب أوتوموبيل) في السوق الصينية. وكانت "سبايكر" استحوذت على «ساب» من «جنرال موتورز» في عام 2010، وقالت إنها ستقاضيها بالنيابة عن «ساب»، مستشهدة باعتراض الشركة الأمريكية على اتفاق بين «ساب» و«سبايكر» وشركة «يانغمان» الصينية التي كانت ستسمح ل(ساب أوتوموبيل) بإعادة الهيكلة وتظل قادرة على سداد التزاماتها ولا تضطر لإعلان إفلاسها. فيما قالت جنرال موتورز إن أصول ساب تتضمن تكنولوجيا وتقنيات جنرال موتورز، وهو ما سيضر بعمليات جنرال موتورز الصناعية في العالم إذا ما تم بيعها لصنّاع السيارات في الصين. كما قامت جنرال موتورز باستدعاء حوالي 250 ألف سيارة بسبب وجود خلل فني في وحدتها الكهربائية. وحددت الشركة الأمريكية السيارات التي تعاني هذه المشاكل وهي من طراز شيفروليه تريلبليزر وجي إم سي إنفوي وبويك راينيرز، إضافة إلى ساب 9-7 إكس وأسوز والتي تم تصنيعها في عام 2006.