ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) في مجال الخدمات الصحية على نطاق معظم دول العالم ودعمها للمنظمات الدولية المعنية بهذا الصدد حتى تقوم بدورها الإنساني في مكافحة الأمراض المعدية ودرء الأوبئة وسط الملايين من أبناء المجتمعات الفقيرة .. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا بمناسبة عقد المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط والذي ستنظمه وزارة الصحة السعودية خلال الفترة من 23-25 من شهر شوال الجاري برعايته (حفظه الله) إن هذا المؤتمر الدولي له دلالات واضحة باهتمام حكومة المملكة وعنايتها الفائقة بكل شرائح المجتمعات الفقيرة وسعيها الدؤوب لاستئصال الأمراض المزمنة والمستوطنة في بعض الدول لاسيما في هذا العصر الذي ينوء بمثل هذه الأمراض الفتاكة في بلاد فقيرة لا تملك القدرات المادية التي تؤهلها لمكافحتها أو العمل على تخفيف حدتها .. وأضاف أن المملكة حينما تستضيف هذا المؤتمر تبرهن تماماً على استشعار قادتها الميامين بأهمية موضوع الأمراض غير السارية حيث حشدت له جهوداً كبيرة وأفسحت المجال لمشاركات دولية وإقليمية بلغت (62) من الاختصاصيين و(12) وزيراً للصحة من بعض الدول العربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وممثلين من بعض الصناديق والبرامج ووكالات الأممالمتحدة والمؤسسات المالية العالمية والبنوك التنموية وغيرها .. وأشار الباشا إلى أن هذا المؤتمر وبهذا الحجم الدولي سيكون له أثر كبير في بث الوعي الصحي لدى معظم الدول وحكوماتها في ظل الارتفاع الكبير لحجم هذه الأمراض غير السارية وما تشكلها من أخطار جسيمة في حياة البشر ..