حث الجمهوري ميت رومني الناخبين الامريكيين على مساعدته في إعادة بناء اقتصاد الولاياتالمتحدة وخلق ملايين الوظائف الجديدة وطلب منهم التغلب على خيبة أملهم في الرئيس باراك اوباما والانضمام اليه في استعادة الحلم الامريكي. وفي كلمة لاعلان قبول ترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة الامريكية قال رومني انه سيعمل على توحيد بلد منقسم صدق وعود اوباما الانتخابية البراقة لكنه فقد الامل في الوفاء بها. واضاف رومني قائلا "ما نحتاجه في بلدنا اليوم ليس شيئا معقدا أو عويصا. لا حاجة الي لجنة حكومية خاصة لتقول لنا ما الذي تحتاجه امريكا. ما تحتاجه امريكا هو الوظائف .. الكثير من الوظائف." وشاهد كلمة رومني عشرات الملايين من الامريكيين على شاشات التلفزيون واتاحت لبعضهم أول فرصة لامعان النظر في الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس. ويقول رومني (65 عاما) ان خبرته في قطاع الاعمال هي العلاج للاقتصاد المنهك ووعد بايجاد 12 مليون وظيفة. وفي كلمته ليل الخميس عقد رومني مقارنة بين وعود اوباما الانتخابية في 2008 ونتائج الاعوام الاربعة الماضية. وقال "حان الوقت اليوم لكي نضع احباطاتنا من الاعوام الاربعة السابقة وراء ظهورنا وأن نطرح جانبا الانقسام وتبادل الاتهامات." واضاف ان الامريكيين وضعوا ثقتهم في اوباما لكنهم عانوا من اخفاقاته في القيادة. "الامل والتغيير كان لهما جاذبية قوية. لكنني الليلة اسأل سؤالا بسيطا: إذا كنتم قد شعرتم بتلك النشوة عندما اعطيتم اصواتكم لباراك اوباما .. ألم يكن من الاحرى ان تشعروا بنفس الاحساس الان وهو الرئيس اوباما؟" وتشير استطلاعات الرأي الى اشتداد المنافسة بين رومني واوباما قبل حوالي شهرين من انتخابات الرئاسة لكن مؤتمر الحزب الجمهوري اعطى حتى الان دفعة لرومني. واظهر أحدث استطلاع الكتروني لرويترز/إيبسوس أن رومني تمكن من التقدم على اوباما -بنسبة 44 إلى 42 بالمئة بين الناخبين الذين من المرجح ان يدلوا باصواتهم- بعد ان كان بدأ الاسبوع خلفه بفارق اربع نقاط مئوية.