أكد أحد علماء مدينة دمشق الشيخ سارية الرفاعي أن علماء سوريا لم يعترضوا على الثورة السورية، ولكن نظام بشار يمارس أفعال وحشية تمنعهم من تأييد الثورة في الوقت الحالي. وأضاف الرفاعي خلال حواره لبرنامج الشريعة والحياة المذاع على قناة الجزيرة أن بعض العلماء بسوريا مستفيدون من النظام لذلك يرغبون ببقائه لتحقيق مصالح ذاتية. كما حمّل النظام السوري مسؤولية الدماء الواقعة في البلاد، مبينا أن هذه الدماء هي هدية النظام السوري للشعب السوري وهي دماء الإجرام من الجيش العربي السوري في بداية شهر رمضان المبارك. وحذر الشيخ الرفاعي نظام الأسد من أن سورية كلها ستهب وتنتفض إن لم ينسحب الجيش ويفرجوا عن المعتقلين. ودعا الرفاعي العلماء والحكماء من كل الطوائف بتنفيذ المبادرة بسحب آليات الجيش وإطلاق سراح المساجين والمعتقلين وتكون لديهم الجرأة في الحق، مؤكدا أن سوريا تواجه مخاطر عديدة ومنها خطر التدخل الخارجي الذي سيهلك الحرث والنسل وخطر انتشار الأسلحة بين يدي الشباب الثائر مما يزيد من سفك الدماء. كما بين أنه من الواجب على الشعب بكل طوائفه أن يقف وقفة رجل واحد أمام الظلم والظالمين. مضيفاً أن النظام ينتهك كل حقوق الإنسان السوري، وطالب دعاة ومشايخ سوريا برفع الروح المعنوية لشباب الثورة بتأييد الشعب ضد الحاكم الظالم.