انتشرت في العديد من شوارع المملكة بعض المطبات الصناعية والحفر التي يقوم بعض الأهالي بإقامتها في الشوارع القريبة من منازلهم لإجبار سائقي السيارات على تخفيف السرعة خوفاً من وقوع حوادث تصيب أبنائهم أو ذويهم، وقد أعرب بعض النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن استيائهم من ازدياد أعداد تلك المطبات بشكل كبير وبطرق عشوائية ودون أي ضوابط مطالبين إدارة المرور باتخاذ ما يلزم من أجل إيقاف إقامة تلك المطبات التي تتسبب أحيانا في وقوع حوادث بدلاً من الحد من وقوعها كما يعتقد مؤسسوها. بداية انتقد أحمد الطفيل إصرار الأهالي على إقامة تلك المطبات وكأنها أصبحت ضرورة اجتماعية وشكل لابد من توفره أمام كافة المنازل المطلة على الطرق وقال: أصبحت (المطبات الصناعية) موضة عند بعض البيوت.. فقط يريد أن تسير الهوينا وتمتع نظرك ببيته وأنت تدعو الهداية له. وقال إبراهيم سعود بركات: في حائل المطبات الصناعية كجبالها .. أما مخلفات آثار الحفريات فهي كوديانها وشعابها .. الجمال في حمايلها وقبائلها وأخلاق رجالها ونسائها. بينما اعتبر عبد العزيز العزاز أن موضوع المطبات الصناعية في شوارع المملكة أخذ أكبر من حجمه خاصة بعد تزايد أعدادها بشكل كبير، مشيراً إلى أن الكثير من تلك المطبات يلحق الضرر بالسيارات وكان الذي أقامها شركة يهودية تسعى لتدمير سيارات المواطنين. بينما يرى مشاري السبيعي أن المطبات والحفر في شوارع الرياض والمدن السعودية الأخرى أصبحت من أهم ما يميز المملكة مؤكداً أنها أصبحت مشكلة تؤرق الكثير من سائقي المركبات. وقال عبد الإله الحابوط: كثرة المطبات الصناعية في مدينة صغيرة جميلة ماذا يعني أن السائقين مثل المواشي.. وأن البلدية ليس لديها ما تقدمه لهذه المدينة. كما قال "Ahmad Alsadhan ": "نحتاج بالسعودية إعادة مفهوم المطبات الصناعية، لأن من تالي قالبة منصات إقلاع، كل ما طمرت وحدة سردت دعاء السفر وجلست احتري وين بهبط فيه". وعبر أبو شادن عن المبالغة في إقامة تلك المطبات، وأشار إلى أن عدد المطبات الصناعية بين أبها وجدة وصل إلى 76 مطبا والمسافة 700 كيلو بينما تبوك- المدينة 11 مطبا والمسافة 700 كيلو واصفاً ما يحدث بأنه عملية زرع غير منظم للمطبات. وقال خالد العجمي: المطبات لم تنفذ من أجل الحد من السرعة فقط وإنما لاستنزاف الجيوب.. هي لتلف السيارات بتصميمها الخاطئ.