تضع الكثير من الاسر المكية يدها على قلبها خشية وقوعها في مطب الغش فما أن يقترب عيد الفطر المبارك الا وتظهر على السطح العديد من اصناف الحلويات والشوكولاتات حيث اكد عدد من المستكلهين ان اقتراب العيد السعيد والاقبال الشديد على شراء حلويات العيد يساهم في ترويج الكثير من اصناف الحلويات المغشوشة والتالفة والتي قد تضر بشكل كبير بصحة الانسان مطالبين أمانة العاصمة المقدسة بضرورة تشديد الرقابة على محلات بيع الحلوى وبسطات الحلويات ومصادرة ما يوجد من بضائع وسلع فاسدة وتالفة ومنتهية الصلاحية. يقول ماهر العمري إن العادات والتقاليد جعلت من تقديم أطباق الحلوى في أيام العيد الثلاثة أمرا لا بد منه لدرجة أنه يطلق عليها (ملكة فرحة العيد) متسائلا في الوقت ذاته عن غياب الرقابة عن محلات وبسطات حلويات العيد حيث تشهد أسواق الحلويات نشاطاً ملحوظاً خلال هذه الأيام استعدادا لعيد الفطر المبارك فهناك حلويات تالفة ومنتهية الصلاحية ويتم بيعها في عدد من هذه المحلات والبسطات والباعة الجائلين فيجب على أمانة العاصمة المقدسة من زيادة الجولات الميدانية على اسواق الحلويات ومراقبتها ومتابعتها لحظة بلحظة. وأكد مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد فوتاوي أن هناك مراقبين صحيين لمراقبة هذه الاسواق والقيام بجولات مستمرة على هؤلاء محذرا من حلويات العيد المغشوشة مؤكدا في الوقت ذاته أن بعض ضعاف النفوس للأسف الشديد يستغلون زيادة الإقبال هذه الأيام على شراء الحلويات بحيث يعمدون إلى عرض الحلويات المنتهية صلاحيتها أو التالفة بعد تفريغها من الصناديق والكراتين.