قبل نحو اسبوع شاهدت احد المسؤولين في امانة جدة وتحديداً "ادارة الاستثمارات" يتجول في سوق الندى والخاسكية وشارع قابل وعرفت منه ومن مرافقيه ان جولته تهدف الى التأكد من بعض الشروط الواجب الالتزام بها من قبل اصحاب المباسط.. حيث ينص العقد حسب المسؤول على مباشرة صاحب البسطة العمل بنفسه ولا يحق له اختيار شخص آخر ينوب عنه في ادارة العمل في تلك البسطة وغير ذلك من الشروط التي وضعتها الامانة في العقد ،وخلال جولة المسؤول حدثت مشادة مع أحد اصحاب المباسط وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تحدث بمرارة عن المتاعب التي يجدها أمثاله من المواطنين من إدارة الاستثمار ومن بلدية جدة التاريخية وسمعت ذلك الرجل وهو يقول لمسؤول الامانة هذه المباسط نظامية وحاصلة على رخصة من الامانة وندفع رسوماً سنوية للدولة وهي تعود للاهالي فلماذا كل هذه المتاعب؟ بينما المتخلفون والمخالفون في جدة التاريخية يحصلون على مساحات مجانية لبيع الخضار والفاكهة في باب مكة ويشعرون براحة تامة ولا يهتمون بالبلدية والبلدية شغلت نفسها بالضعفاء من الأهالي.