أعرب الكثير من الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي عن تأييدهم لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية والتي تقضي بمنع التدخين في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة بالمملكة، لما يترتب على التدخين من آثار سلبية على صحة الفرد والمجتمع، إضافة إلى منع بيع الدخان لمن هم أقل من (18) سنة لأي مبرر كان. وأوضح الشباب أن القرار يأتي في سياق سلسلة من القرارات التي تتخذها المملكة لمحاربة التدخين والتي كان آخرها رفع أسعار الدخان، إضافة إلى الخطة التي وضعها الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض قبل أيام والتي تستهدف مكافحة التدخين بمنطقة الرياض. بداية وصفت "Majdah Al-khadhari " القرار بأنه خطوة في الطريق الصحيح نحو تخليص المجتمع من آفة التدخين الذي يعتبره البعض سلوكاً شخصياً متناسياً أضراره السلبية على المجتمع كله، وقالت: التدخين ليس حرية شخصية أبدا .. إن كان ضرره على الفرد نفسه فهو حرية شخصية .. لكن ضرره يتعدى إلى الأفراد المحيطين بالمدخن ..خصوصاً الأطفال، وأضافت: قمة المعاناة حينما يكون طفلك لديه حساسية من الدخان، وببساطة في أماكن ترفيه للأطفال تجد كثيراً من الآباء يدخنون غير مبالين بأطفالنا .. أو أن تصبح مريضاً بالربو بسبب استنشاقك دخان سجائر من حولك.. أتمنى أن يمنعوا التدخين منعاً باتاً في كل مكان، ويخصصون أماكن معينة لمن يرغب التدخين فيها .. في منزلك أنت حر، لكن خارجه عذراً ممنوع التدخين. وانتقد "Abdulrahman Hakami" بشدة الأصوات التي تعتبر التدخين حرية وقال: ليست حرية شخصية، فكما من حقك أن تدخن فمن حقي أن أتنفس هواءً نقياً!! بينما طالبت علا ريمي أن يتم وضع عقوبات شديدة وغرامات قاصية لمن لا يلتزم بتوجيهات منع التدخين في الأماكن العامة وقالت: "دفعوهم غرامة تقسم وسطهم ..هؤلاء ما يجوا إلا بالعين الحمرة سنين جالسين يحبوا يثبتوا برجولتهم بالدخان.. وما لقينا منهم إلا الريحة.. يا ريت تقيموا عليهم الحد". ومن جانبها أكدت أسماء العمري أن التوجيهات الأميرية تعكس رغبة الكثير من أفراد المجتمع الذين يعانون من أضرار التدخين السلبي في الكثير من الأماكن والمؤسسات العامة، وقالت: "الحمد لله فيه أمل نتنفس هوا ربنا الطبيعي، المدخنين مو من حقهم يخنقونا بروائحهم.. هناك فرق بين الحرية والتعدي". وقال "Moyad S. AlShaikh": قرار سليم جداً , ويجب تطبيقه في جميع الدول العربية. ويرى أبو باسم أن القرار يعكس حرص وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد العزيز على مكافحة كافة المخاطر التي تهدد الشباب السعودي، والتي يأتي على رأسها التدخين والمخدرات وقال: لا غرابة فوزير الداخلية له بصمات بيضاء في محاربة الآفات السامة والآفات الفكرية التي تهدد الأمن السعودي.