" من غشنا فليس منا" هكذا أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولكن الأسواق تقول أن الغش يطال كثيراً من السلع الواردة أو المنتجة محليا ًوبيعها بأسعار الربح السريع، وها هي أسواقنا في رمضان تبيع كل شيء المغشوش منه قبل الأصلي أو المطابق للمواصفات وللأسف المستهلك يقع ضحية لكل ذلك.. ومع موسم العيد تجدها الأسواق فرصة لبيع ما نقصت جودته وغلا ثمنه ويكنسوا بضاعتهم المزجاة ويضاعفوا أرباحهم، ورغم كل ذلك لا يجد المستلهك من يحميه أولاً ويعيد له حقوقه من خسائر. اليوم لا توجد سعلة إلا وزادت اسعارها ، والمستهلك لايريد أن يبدأ نفسه في مكافحة الغش والغلاء وعندما يقع ضحية لهما لايملك إلا ان يقول " حسبنا الله " . فهل تحركت الجهات الرقابية لتصحيح السوق من الغلاء وتنظيفه من الغش التجاري وهما بلاء يحتاج الى دليل . ارحمونا يرحمكم الله .