تقيم الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة موائد الإفطار للمسلمين في عدة دول بآسيا وافريقيا حيث يجتمع المسلمون على موائد الندوة لتناول إفطارهم وفي جو روحاني وتستهدف هذه الإفطارات كثيراً من الجهات الفقيرة المحتاجة أهمها الشباب المبتعثين والدارسين ، والفقراء والمحتاجين ، وأهل العوذ الذين لا يجدون ما ينفقونه في رمضان ، و نفذ المشروع في أكثر من دولة بقارة آسيا وأفريقيا، ففي أفريقيا كانت البداية في تشاد، حيث أقام مكتب الندوة إفطاره لرابطة حفاظ القرآن الكريم ، وفي نيجيريا نفذ المشروع في اليوم الثاني لرمضان في عدد من الولايات كولاية أوشن وولاية لاغوس وولاية أيدو، واستفاد من المشروع قطاع كبير من المسلمين الصائمين على اختلاف فئاتهم. وفي غينيا كوناكري نفذ المشروع في العاصمة لجموع غفيرة من الشباب والرجال وإفطارات خاصة بالنساء، أما النيجر فأقيم المشروع لأكثر من 610 صائمين في العاصمة النيجرية بعدد خمسة مساجد مرفقاً بالمحاضرات والدروس الدعوية وحلقات القرآن الكريم ، كما شمل الإطار 100 نازحة من اللاجئات الماليات. أما قارة آسيا فنفذ المشروع في اليمن حيث نفذت جمعية الرحمة الخيرية مشروع إفطار الصائم في محافظة أبين المنكوبة، وفي محافظة حجة نفذت جمعية العطاء الخيرية المتعاونة مع الندوة مشروع الإفطار كما نفذ المشروع أيضا في سكن الطلاب الوافدين بأمانة العاصمة، هذا ودشن السكن الخيري الجامعي بمحافظة تعز التابع للندوة العالمية مشروع إفطار الصائم على طلاب السكن وألقيت على هامش الإفطار محاضرة قيمة عن الإيمان بالقدر، ونفذ المشروع على الفقراء والمساكين في محافظة صعدة. وفي باكستان يتحدث مدير مكتب الندوة عن جهودها في شهر رمضان من خلال الإفطارات الجماعية المنتشرة في مناطق متعددة بباكستان والتي يتخللها برامج دعوية تستهدف فئات الشباب خاصة وطلاب الجامعة من مختلف المحافظات ، كما تنفذ الندوة مشروع صدقة الفطر ويستهدف الفقراء والمحتاجين وطلاب المدارس ، وتقدم الندوة مواد جافة لمنتسبيها في مدارسها ودور الأيتام التي تكفلها وطلاب كلية أبو حنيفة طوال ستة أشهر ، وهي جهود ملموسة ويتابعها الإعلام في الصحف ، و تستضيف الندوة من جملة برامجها الدعوية في رمضان عدد من العلماء والدعاة والشخصيات الحكومية ليشاركوا في الأنشطة المنفذة. وفي قرغيزيا ينفذ المشروع على طلاب الجامعة الإسلامية وطلاب كلية القرآن الكريم، وطلاب العلم المكفولين وعدد كبير من الفقراء والمحتاجين في عدد من المحافظات ويأتي مشروع إفطار الصائم تنفذه مكاتب الندوة في قارات العالم مصحوباً ببرامج دعوية وتربوية كالندوات والمحاضرات والمسابقات التي تُعرف بفضل الشهر الكريم وتؤصل لسلوك المسلم في رمضان وغيره ، وتشرح عدداً من أحكام الصيام حتى يتفقه المسلم الصائم في أحكام الصيام ويتعرف على أسراره. ويذكر أن الندوة على الصعيد المحلي استقبلت الندوة العالمية شهر رمضان بجملة من أعمال البر والمساعدات الإنسانية، حيث وزعت 10.000 سلة غذائية كدفعة أولى من مساعداتها المخصصة للأسر الفقيرة والأرامل والأيتام في منطقة مكةالمكرمة، بالتعاون مع نحو 60 جمعية خيرية لتوزيع السلال الغذائية في جميع قرى ومناطق محافظات منطقة مكةالمكرمة، مثل محافظة الليث، والقنفذة وخليص، وثول، ذهبان، غميقة، وادي حلي وبني يزيد ورابغ ومستورة وقرية حجال. وتحتوي السلة الغذائية التي تقدمها الندوة على المواد التموينية الأساسية للإعاشة : كالأرز والسكر والحليب والدقيق والتونة والزيت والمكرونة والصلصة، وتكفي الأسرة الواحدة على مدار شهر كامل. وتنال هذه القرى والمناطق النائية النصيب الأكبر من مشروع السلة الغذائية والبرامج الخدمية الأخرى التي تنفذها الندوة العالمية، وأهمها الحقيبة المدرسية ومشروع كسوة اليتيم الذي ستنفذه في جميع قرى ومحافظات منطقة مكةالمكرمة. كما تواصلت الندوة مع بعض الجمعيات الخيرية في القرى وأئمة المساجد وعمد الأحياء ولجنة التراحم لتوزيع مساعداتها على أسر المسجونين وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة.