وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي 2000 سلة غذائية للفقراء والمحتاجين في مكةوجدةوالطائف، وأوضح نائب المشرف العام على المكاتب والعلاقات الدولية أن توزيع السلال شمل 600 سلة في مكة، و200 في الطائف، و 1200 في جدة. ويوزع مكتب الندوة في مكة 80 ألف وجبة إفطار صائم طوال شهر رمضان، بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة في إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الحربي أن التوزيع يشمل ساحات المسجد الحرام، ومدخل مكة، و12 مسجدا، والمسلمين الجدد من الصينيين العاملين في قطار المشاعر. وأقامت الندوة مأدبة الإفطار السنوية لموظفيها أخيرا، حضره الأمين العام المساعد في منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد عمر بادحدح، وضيوفها من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية. ونفذت الندوة إفطارا جماعيا في عدة دول أفريقية وآسيوية، ففي محافظتي الحديدة وشبوة في اليمن شمل الإفطار الجماعي ألفي صائم، وفي النيجر 1050 طالبا من جامعة نيامي، وفي السنغال ثلاث موائد للإفطار لطلاب الجامعات، وموظفي وزارة الخارجية والدبلوماسي الأجانب، وفي قيرغيزيا ست موائد مختلفة للرجال والنساء والفتيات، وفي نيجيريا ثلاث موائد ل 700 صائم، وفي باكستان 1250 طالبا من اتحاد الطلبة المسلمين والمعهد العلمي التابع للندوة وعدد من المسلمين في الباكستان. كما أقام مكتب الندوة في باكستان إفطارا جماعيا ل 350 صائما في إقليم سرحد الباكستاني، وشمل محاضرة «رسالة القرآن للبشرية». وشهد 300 شاب من محافظات المملكة الإفطار الجماعي السنوي للفرق الشبابية التابعة للندوة، بمشاركة شباب من المغرب، الجزائر وليبيا والسويد واليمن وبريطانيا والسودان، استعرض فيه المراحل التطويرية للفرق الشبابية كمشروع تطوعي في المملكة. وكانت الندوة قد تبرعت في وقت سابق بمبلغ مليون ريال لصالح المتضررين من الفيضانات، وأوضح مسؤولوها أن هذا المبلغ يمثل المرحلة الأولى في الجهود المبذولة لدعم الأشقاء الباكستانيين تجاوبا مع حملة خادم الحرمين الشريفين، وستتوالى الجهود بإذن الله لتخفيف آثار هذه الكارثة على الشعب الباكستاني.