أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي إنجازها حفلات الإفطار الجماعي خلال الشهر المبارك في 33 دولة بآسيا وإفريقيا وأوروبا، استفاد منها 150 ألف صائم وصائمة. وقال رئيس اللجنة الدائمة للبرامج الموسمية والإغاثية بالندوة الدكتور محمد سعيد الغامدي: إن جزءا كبيرا من هذه الإفطارات خصص لباكستان، للظروف السيئة التي يمر بها المواطنون الباكستانيون، من جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت معظم أنحاء البلاد، وخلفت أضرارا كبيرة في الأرواح والممتلكات. وأشار إلى أن أبرز الدول المستفيدة من هذه الإفطارات هي الدول التي تعاني نقصا في المواد الغذائية بسبب الظروف الطبيعية، مثل دولة النيجر بقارة إفريقيا، والدول التي تعاني ويلات الحرب مثل الصومال. وفي نيجيريا نفذ مكتب الندوة الإفطارات الجماعية في كل من منطقة شاكى بولاية أويو، وتبعد نحو ثلاث ساعات عن لاجوس، وفي مدينة أبادان، وفي مدرسة الندوة الدولية بمنطقة أوجودوا بلاجوس، وفى عدد من المساجد بالبلاد. أما في قيرغيزيا فقد أقيمت الإفطارات الجماعية في معظم محافظات البلاد، واستفاد منها آلاف الصائمين، ومنها إفطارات لأساتذة جامعة أرابايفا أكبر جامعات قيرغيزيا، وحضر الإفطار 40 أستاذا جامعيا من كليات وأقسام الجامعة المختلفة. وأقامت الندوة إفطارا لسماحة مفتي قيرغيزيا الجديد ومجلس العلماء من الإدارة الدينية والجامعة الإسلامية القيرغيزية، بحضور 40 عالما من مختلف الولايات على رأسهم المفتي ونائب مدير الجامعة الإسلامية، وخصصت الندوة أربعة إفطارات للمتضررين في الجنوب القيرغيزي من محافظتي أوش وجلال آباد، كان إجمالي الحضور فيها 700 مستفيد. أما في السودان فنفذت الندوة من خلال مكتبها إفطارت جماعية استفاد منها أكثر من 8500 شخص، وشملت ولايات الخرطوم وكسلا وبورسودان. كما نفذت إفطارات جماعية في جمهورية مالي، استفاد منها نحو 1500 صائم وصائمة. وشملت الإفطارات أيضا ثانوية الندوة الدولية وعددا من مساجد الندوة في جمهورية مالي. ونفذت إفطارات جماعية أيضا في كل من جمهورية غينيا والسنغال وتشاد وكينيا وإقليم كردستان العراق، واستفاد منها آلاف الصائمين والصائمات بالإقليم. وفي اليمن استفاد نحو خمسة آلاف صائم وصائمة، من برنامج إفطار صائم الذي نفذته الندوة عن طريق مكتبها هناك، خاصة طلاب المساكن الجامعية من الطلبة الوافدين من البلقان وأوروبا الشرقية. وقدم الطلاب وإدارة السكن الشكر والعرفان لما تقوم به الندوة من خدمات للطلاب، خاصة أنهم من الوافدين الذين يحتاجون إلى من يدعمهم، داعين الله بأن يخلف على المتبرعين بالرزق الواسع وأن ينعم عليهم بالصحة والعافية، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال. وفي الكاميرون تواصلت الإفطارات واستفاد منها نحو 1300 صائم وصائمة، خاصة في مدينة ياوندي، التي تصل نسبة المسلمين فيها إلى 10 %.