القادم أصعب.. تكاتفوا

*لاشك أن الموسم الرياضي سيكون أكثر صعوبة من ماضيه فالأندية تعمل ليل نهار لتجهيز فرقها لمنافسات دوري لن يكون سهلا لجميع الأندية، ومما يساهم في قوة وحضور الفرق في الدوري هو التكاتف والوقفة الصادقة من جميع الجماهير مع نجوم فريقها.. وهذه ميزة جعلت الملكي الأهلي يحصد بطولاته كل عام..
* جمهور الملكي لا يحتاج إلى توجيه.. ولكن هو مجرد تذكير وإيضاح أن اهتمام " البعض" منهم بما يشاع حول أمور النادي لن يفيد وسيقلل من ثقتهم بإدارة ناديهم التي تعمل باستمرار لإسعادهم.
* إدارة الملكي خلفها رجال لا يوجد لهم شبيه، حتى عملهم مختلف ونادر من نوعه.. هم فقط بحاجة وقفتكم والابتعاد عن كل ما من شأنه التشويش على العمل الجبار..
* فريقكم الملكي لم يتوقف عن حصد الذهب ولن يتوفف ما دمتم يدا بيد مع إدارتكم التي أعادت هيبة وعنفوان فريقكم الملكي.. وكما عاد مانشيستر سيتي بعد اكثر من اربعين عاما لبطولة الدوري فسيعود ناديكم الملكي، ولا يثبط من معنوياتكم حديث البعض عن غياب الأهلي عنها.. فمن كان له ماض فسيعود إليه..
* ميزة الأهلاويين أنهم لا يكرهون غيرهم مهما كان كما يغعل بعض محبي الأندية الأخرى.. ولكن عندما يدافع الأهلاويون عن ناديهم فنجد أن الآخرين ينعتونهم بالمتعصبين !!
* لكل من يحاول " جر " الأهلاويين لأسلوب الشتم والخروج عن النص فلن يستطيع، لأنهم يعون جيدا ما الصفات الراقية التي اكتسبوها من كيانهم الملكي والذي درسوا من حبه المعاني الراقية وكيفية التعامل مع من يعتبرهم أعداء من أجل كرة قدم..
* الرياضة ليست مجالا للتفرقة ولكن هناك من جعلها أكثر من ذلك.. لذا فإن التعامل مع تلك النوعيات يجب أن يكون على مستوى عقولهم الصغيرة..
* عندما يقسو بعض الإعلاميين في كتاباته ليس ذلك كرها لأحد وإنما نزولا لعقليات اولئك المرضى الذين يمارسون كذبهم ونفاقهم وظلمهم لأي كيان كان..
* عندما يدافع أي مشجع أو اعلامي عن ناديه بالأدلة والحقائق وطرحها بإسلوب متزن فهذا هو التعصب الجميل، أما من يدافع عن ناديه بالكذب والتدليس وهضم حقوق الآخرين كما يفعل الكثير ممن ابتلي بهم الإعلام فهذا تعصبا نتن.. يجب بتره ورميه بعيدا عن الوسط الرياضي..
في الطائي.. خوووف
* عندما أكد رئيس الطائي خالد الباتع توقفهم عن جلب أي لاعب للفريق الأول بدأ الخوف يدب في قلوب عشاق الرمادي..
* اتخذ القرار ولا يفيد الحديث عن هذه النقطة ولكن على عشاق الطائي الوقوف مع لاعبي فريقهم في السراء والضراء ودعمهم معنويا وإعطائهم الثقة الكاملة..
* الدعم المعنوي والحضور للتمارين والمؤازرة المستمرة تزرع في لاعبي الطائي الروح العالية التي كانت هي الوقود الحقيقي لنجوم هذا الفريق منذ عشرات السنين.. وأوصلت هذا الكيان إلى مكانة كبيرة في الكرة السعودية..
خاتمة
اللهم بذرية صالحة ارزقني وببرهم أكرمني