أوضح المعارض السوري ميشال كيلو، أن المجتمع الدولي يريد احتواء الموقف الروسي والصيني تجاه الأزمة السورية، مبينا أن البيئة الدولية أصبحت مستعدة لاتخاذ موقف دولي قوي تجاه نظام بشار. كما أكد كيلو خلال حواره لبرنامج ساعة حرة المذاع على قناة الحرة الفضائية أن النظام السوري فقد السيطرة على مناطق كثيرة بسوريا، وذلك بفضل الجيش السوري الحر المنظم الذي يمتلك نقل الحرب مع الجيش النظامي من حرب الكر والفر إلى حرب شوارع. وأضاف أن معالجة المشكلة السياسية بسوريا بواسطة الأمن ستفتح الباب أمام التدخل الخارجي، مؤكداً رفضه لكل أنواع التدخل ومنها التدخل الإنساني سيؤدي في مرحلة لاحقة لتدخل عسكري. كما رأى أن سوريا بلد متنوع اثنيا ومذهبيا وفيها حساسيات فائقة الأهمية وفائقة الخصوصية، وبالتالي لا يريد أن تخرج البلاد من هذه الثورة في سبيل الحرية إلى دولة مهشمة أو إلى مجتمع مقسم، فإذا كانت الحرية ستحطم الدولة والمجتمع من أجل الحرية فإنه مع الدولة والمجتمع وليس مع الحرية. وبين أن الحل للأزمة السورية تتمثل في توحيد الشعب، واتخاذ موقف دولي قوي وجدي تجاه الأزمة، موضحاً أن مستقبل سوريا يتوقف على حل سياسي يأخذ البلاد إلى نظام انتقالي يصل إلى الديمقراطية يراعي مصالح الجميع بما فيه مصالح حزب البعث العربي الاشتراكي.