دعا عدد من زوار تويتر إلى تنشيط العمل التطوعي في المملكة وتشجيع هذه الأعمال ودعم المتطوعين والعمل على نشر ثقافة التطوع في المجتمع السعودي, والذي اتخذ منذ القدم أشكالاً مختلفة حيث بدأ بالجهود الفردية ثم العائلية فالقبيلة وظهور الجمعيات والمؤسسات الخيرية التطوعية التي باتت تنشط في أرجاء المملكة. وانتقد الشباب السعودي وجود الكثير من الناس الذين لا يدركون دور العمل التطوعي خصوصاً في تنمية المجتمعات ويتجاهلونه نتيجة التردد والخوف وكثير ممن يعتقدون أن العمل التطوعي يعتمد على جماعة معينة واجتهادات شخصية فحسب. في البداية شدد Moh'd Bin Abdullah"" على أهمية تثقيف المتطوعين وقال "بدلا من المطالبة بدعم العمل التطوعي المفروض تطالبون بتثقيف المتطوعين وإيضاح الصورة لهم" وأشار شادي باداود إلى أن الأندية التطوعية تعتبر مراكز تدريب دائماً للشباب في تحمل المسؤولية والالتزام والقيادة وخدمة المجتمع. فيما تناول "Muath Albardini" مدى أهمية العمل التطوعي في حياة الإنسان والفائدة التي تعود عليه من المشاركة فيه وقال "العمل التطوعي يعطيك خبرات في حياتك أنت لم تكن تعلم بها ولا تتمتع بها ولمن تكن حتى تفكر بها, وأنه المكان الصحيح للكوادر الشبابية التي تعاني من وقت الفراغ". وطالب صالح فهد العشاب بدعم الأعمال التطوعية ماديا أو معنويا أو حتى بالأفكار، وذكر أن مثل هذه الأعمال في أمس الحاجة للدعم والتشجيع . وقال فؤاد خاطر إن العمل التطوعي يحتاج إلى الإخلاص والمصداقية وضرورة الابتعاد عن المماطلة واللامبالاة التي تفسد العمل التطوعي. وذكر خالد العقيلي أن سيول جدة والرياض قبل عامين قد أثبتت أن شباب وفتيات الوطن يعشقون العمل التطوعي, وطالب العقيلي بإنشاء مشاريع تطوعية مؤسسية مستمرة لا وقتية, وقال إن ما يحتاجه العمل التطوعي هو وجود مظلة رسمية أو إحدى جهات المجتمع المدني أو الخيري تحتضن الكثير من المبادرات الشبابية, وأن أولى خطوات دعم العمل التطوعي هي نشر ثقافة التطوع في المجتمع. وأشار محمد الحيدر إلى أن العمل التطوعي لن يتطور بالبلاد ما لم يقر نظاماً لذلك ومظلة تنظم تلك الأعمال.