حول أبرز هموم ومشاكل الصيادين السعوديين، كشف نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني، أن أبرز مشكلة تواجه الصيادين في الوقت الحالي، والتي جعلت ما يُقارب 75 في المئة من القوارب متوقفة, هي أن وزارة العمل تشترط أن تكون نسبة 40 في المئة من الصيادين من الجنسية الهندية، أما النسبة المتبقية فيسمح أن تكون من جنسيات أجنبية أخرى. وأضاف الصفواني خلال حواره لبرنامج الثامنة على قناة MBC1 أن هذا النظام أقرّه مكتب العمل بعد تجربة الصيادين بشكلٍ عامٍ، على مدار العشرين أو الثلاثين سنة الماضية، فوجدوا أن العمالة الهندية هي الأكثر استمرارا في العمل في البحر, أما العمالة الأخرى فلا تستطيع تحمل ذلك. ومن هنا أكد يوسف الخالدي، كبير صيادي الجبيل، على أن العمالة الهندية من واقع التجربة هي العمالة الوحيدة، التي تستطيع أن تعمل في البحر لمدد طويلة، مقدرا حجم العمالة الأجنبية التي تعمل في مجال الصيد بالسعودية بعشرين ألف صياد. ومن جانبه قال خالد الشوبكي أن مشكلات الصيادين ترجع في الأساس إلى علاقة الصيادين بوزارة العمل، حيث اتهم الوزارة بأنها تشل عمل الصيادين السعوديين، فلم تمنحهم الفرصة لتعديل أوضاعهم، بعد أن اعتبرت الصياد صاحب أكثر من مركب على أنه تاجر، وطالبته بسجل تجاري وشهادة زكاة، والتى تم إعفائه منها بفتوى رسمية، كما طالبت الوزارة الصياد السعودي بتغير مسمى نشاطه من صياد سمك إلى إنتاج حيواني وصياد مائي وربيان وأسماك.