يتجدد الحديث كل عام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك عن دور الأئمة في نشر الوعي الديني بين الشباب، خاصة وأن الكثير من هؤلاء الشباب يقبل على المساجد في رمضان دون غيره من الشهور، الأمر الذي يجعل من الشهر الكريم فرصة للوصول لعقول هؤلاء الشباب وحثهم على التمسك بمبادئ الإسلام والتخلي عن الكثير من السلوكيات التي لا تتفق والقيم الإسلامية الحنيفة. وعبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قدّم العديد من النشطاء نصائح للأئمة تستهدف استغلال الشهر الكريم في تحقيق منافع كثيرة للإسلام والمسلمين. في البداية شدد الدكتور يوسف المهوس على أهمية الدور الكبير للأئمة في رمضان داعياً إياهم إلى تقديم أفضل ما لديهم خلال الشهر الكريم، معتبراً اجتهادهم في نشر الدين أحد الهدايا القيمة التي يقدمونها لدينهم ولأبناء وطنهم وقال: لتكن قراءتك .. لمن أمامك .. لا لمن خلفك.. فجزاك ربي خيرا. ومن جانبه أشاد عبد العزيز القحطاني بأئمة المساجد في المملكة ودورهم في نشر الوعي الديني، داعياً إياهم لبذل المزيد في رمضان وطالبهم بإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال تأخير إقامة صلاة المغرب حتى يتسنى للصائمين الإفطار على الماء أو التمر، وأن يعجلوا إقامة صلاة الفجر. وقال فهد العيبان: هناك تجربة جميلة, كان يفعلها مؤذن مسجدنا, وهي أنه كان يستعرض تفسيراً ميسراً لبعض الآيات التي ستقرأ الليلة, فكان دافعاً للتدبر. وأضاف أخي إمام المسجد احذر أن تبكي عينك ولسانك ولا يبكي قلبك. ومن جانبه دعا عبد الله الشهري الأئمة خلال صلاة القيام إلى أن يختصروا في دعاء القنوت وقال: لا تحوله إلى موعظة وقصة محزنة .. حتى لا يضجر الناس. وقال الدكتور صالح الشمراني: كان بعض مشائخنا يكره الحديث بعد الصلاة مباشرة دفعاً للتشويش على المسبوق ولمقام الأذكار.. فأنصح الإمام أن يتريث دقائق. واعتبر عادل آل موسى أن من المستحب أن يشاور الإمام أهل الحي في الوقت المناسب لإقامة الصلوات، وليكن معلناً لهم؛ ليدركوها جماعة بوقتها غير متأخرين. وقال "حمد حمد": اهتموا في التكييف بالمساجد وصوت المايكروفون .. ورائحة المسجد .. فهي من أهم الأشياء لإراحة المصلين وخشوعهم.