قالت روسيا أمس الأول انها ستعرقل اي محاولات في مجلس الامن الدولي لتمديد عمل بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في سوريا اذا لم تتوقف القوى الغربية عن اللجوء إلى "الابتزاز" من خلال التهديد بفرض عقوبات على دمشق. واتخذ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موقفا متشددا قبل محادثات اجراها على مدى ساعتين في موسكو مع كوفي عنان المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية رافضا الضغوط الدولية على روسيا والصين للتخلي عن دعمهما للرئيس السوري بشار الأسد. ومن المرجح ان تبدد تصريحاته آمال الدبلوماسيين الغربيين في أن تحاول موسكو إيجاد مخرج يحفظ ماء الوجه للتخلي عن دعمها للأسد والقبول بعدم اضطلاعه بأي دور في عملية انتقالية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي قبل بدء زيارة عنان التي تستمر يومين ويجري خلالها محادثات اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "نشهد للأسف الشديد عناصر ابتزاز.. هذا نهج خطير ويأتي بنتائج عكسية."