تتمتع الهند بغزارة كبيرة في معظم الفنون سواء السينما أو الموسيقى أو غيرها، وتتميز هذه الأعمال بالقيمة الفنية العالية والتنوع،وتستعد الأعمال السينمائية الهندية ونجومها للمشاركة في مهرجان (أسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية) الذي يفتتح في العاصمة الهندية "نيودلهي" يوم 27 يوليو الجاري، ويعرض عشرات الأفلام الأسيوية والعربية، ومن المقرر أيضاً أن يكرم الناقد الكبير سمير فريد بمنحه جائزة على إنجازه في مجال النقد السينمائي، كما يكرم المخرج الهندي الكبير ماني كول ويعرض عدداً من أعماله، ويشارك فيلمه (هانزا) في المسابقة الرسمية. ويشارك في المهرجان الفيلم التسجيلي الطويل (مولود في 25 يناير) للمخرج أحمد رشوان والذي نال عدداً من الجوائز في مهرجانات دولية. وتتنافس في المهرجان أفلام من الهند والصين وتركيا واليابان ونيبال وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وتايلاند وإيران، ومن المغرب فيلم "موت للبيع" من إخراج فوزي بن سعيدي، ومن الجزائر (التائب) إخراج مرزاق علواش، ويقام المهرجان برعاية "نيفل تولي" رئيس مؤسسة أوسيانس للفنون. وأسست المهرجان وتولت رئاسته في دوراته الأولى الناقدة الكبيرة "أرونا فاسادييف"، أما مديرته الحالية فهي "إندو شريكينت"، وكان المهرجان مخصصاً للسينما الآسيوية، وتغير اسم المهرجان إلى "مهرجان السينما الآسيوية والعربية" منذ عام 2007. كما أعلن مهرجان مراكش عن تكريم السينما الهندية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها حيث يدعو المهرجان في دورته المقبلة المقرر افتتاحها يوم 1 ديسمبر المقبل، عدداً كبيراً من نجوم السينما الهندية للاحتفال بهم وتكريمهم وعلى رأسهم أميتاب باتشان الذي يرأس الوفد الهندي. ويذكر أن مهرجان مراكش كان من أكثر المهرجانات العالمية المهتمة بنجوم السينما الهندية من خلال دعوتهم إلى الدورات السابقة من المهرجان، حيث حضره من قبل أميتاب باتشان وجايا باتشان عامر خان وشاشي كابور ياش شوبرا وأشوريا راي. كما أحيت فرقة شوجات خان الهندية حفلتها الغنائية الثالثة مؤخراً على مسرح متحف الكويت الوطني، وقد حضر الحفل كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه، ومدير إدارة الثقافة والفنون سهل العجمي والسفير جمهورية الهند ساتيش شاند ميهتا وعدد من الدبلوماسيين والفنان محمد المنصور وجمهور غفير من الجالية الهندية، وقدما الحفل كل من سالم العجمي ونيتا من الجالية الهندية باللغة الإنجليزية. وعزف "شوجات خان" على آلة السيتار لمدة (40) دقيقة احتوت على الطابع الكلاسيكي وتفاعل معه الجمهور، ثم غنى العديد من الأغاني ذات الطابع الرومانسي والفلكور الهندي. ويعتبر "شوجات خان" أحد الموسيقيين الكلاسيكيين المشاهير في شمال الهند، ويطلق على أسلوبه في العزف على السيتار إسم «غاياكي انغ»، ويمتد تاريخ شوجات الموسيقي إلى سبعة أجيال، فوالده اوستاد فيلايات خان. بدأ شوجات بالعزف على السيتار وهو في سن الثالثة من عمره، واشتهر بأنه الطفل المعجزة عندما بلغ السادسة، فبدأ بتقديم عروض موسيقية للعامة، كما شارك في أهم المهرجانات الموسيقية التي أقيمت في الهند وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.