أكد السنوسى بسيكرى،مدير المركز الليبى للبحوث والتنمية، أن بنغازى والمنطقة الشرقية واجهت تحديا كبيرا فى انتخابات المؤتمر الليبى التي بدات في السابع من يوليو الجاري . وأكد خلال حواره لبرنامج حديث الثورة على قناة الجزيرة أن بعض دعاة الفيدرالية تمادوا فى محاولة فرض رايهم باستخدام العنف والقوة الا ان ليبيا قد تخطت هذه الدعوات الهدامة واستطاع الشعب الليبى ان يثبت انه يريد المستقبل. وأوضح أن الشعب الليبي لا يزال يواجه كثير من الصعاب والتي تتمثل فى كيفية الاستمرار فى مرحلة البناء من خلال مؤتمر وطنى فاعل تنبثق عنه حكومة مميزة وفاعلة فى مستوى التحديات القادمة. من جانبه قال حسن الامين،الكاتب والباحث السياسى الليبي ، أن هذه الانتخابات تعد عرسا ونقلة جديدة للثورة الليبية المباركة والتى ستساعد على الدخول الى مرحلة حقيقية لبناء مؤسسات الدولة وصنع مستقبلها. وقال أن الانتخابات الليبية كانت خطوة صعبة للغاية خاصة فى ظل الضغوط المحلية والاقليمية او دولية من خلال تدخل بعض القوى الخارجية من اجل ادارة اللعبة فى الشأن الليبى الا أن الشعب الليبى انتصر بارادته واختار قيادته ولن نخشى على هذا البلد الذى استطاع ان يجتاز اصعب من هذه الخطوة وتحرير البلاد من الحكم المستبد طوال 42 عاما. وأضاف أنه من المؤكد أن الشعب الليبى سيقف بقوة مع القيادة القادمة والذى ستكون اكثر انفتاحا للقوى الوطنية التى تم تهميشها فى المرحلة الماضية والتى لم تتاح لها الفرصة لخوض انتخابات حرة ونزيهة.