كحمامة سلام للشعر جاءت تحمل بجناحيها الضوء وتلقي غصن السلام في قلب كل من يقف على جادة الانتظار .......هكذا تصنع من الشعر مأوى وملاذ لصغائر الأحلام ...وبعيداً عن الإثارة والضوء تزرع لنا شمساً للقصيدة التي لا تنمو إلا في كف الإبداع حينما لا تنثر خيوطها إلا ألقاً ..! وحدها الشفافة نوف الثنيان القادرة على نفث القصيدة في جسد الإدهاش من خلال نص مرّت سنة ... مرت سنة ورَى سنة وانتَ وانا تهنا على كل الدروب احساسنا لو شمسنا غابت ورى تلّ الذنوب يبقى يجمعنا صباح وينتهي فينا غروب باقي اف .. عيوني .. مستحيل وباقي اف .. عيونك خطوتين والفميل .. صعب الرحيل عن قمتي وصعبة أحطّ اف ذمتي انك بخيل ..! جمعت لك في ضحكتي ورد وعبير وسكبت لك في دمعتي .. حزن المصير آخذ من ايامك زمان .. وابتدي فيك الطريق واعطيك من صبري أمان .. وأنتظر منك الصديق ياللي تواريخك معي .. شِيمَة وفا كتبتها .. جمعتها .. برد ودفا وغنيتها ظلّ وهجير عطني من الطيبة وعد .. واعطيك طعم الانتظار لو زاد بالظلمة أمد باقي من الوقت النهار .. ابَ اوعدك .. باللي بقا واعاهدك صدق ونقا واعيش فعيونك مزار خذني حنين لاتخذل جروح السنين جيتك نهاية راضية ظلمَك حكاية ماضية .. جرّة قلم .. حزن وألم .. قلب أنظلم اب .. اختم الفصل الحزين .. للأنيقة / نوف محمد الثنيان