أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما حالة " الكارثة الكبرى " في ولاية كولورادو إثر الحرائق التي امتدت إلى أكثر من/300 / منزل وأدت إلى إجلاء/ 36 / ألف شخص. وتوجه أوباما إلى الولاية أمس لتقييم الأضرار .. فيما يتيح إعلان الرئيس الأميركي حالة " الكارثة الكبرى " تخصيص أموال فيدرالية لسلطات ولاية كولورادو والسلطات المحلية. وتم نشر نصف القدرات الفيدرالية المخصصة لمكافحة الحرائق في كولورادو حيث يستعر الحريق قرب مدينة كولورادو سبريغز ثاني كبرى مدن الولاية. وكان ستيف باخ رئيس مدينة كولورادو سبرينغز قد أعلن أمس الأول أن ألسنة اللهب دمرت /346 / منزلا وهو رقم مرشح للارتفاع. وكانت السلطات الأميركية أعلنت أن حريقا " هائلا " مشتعلا منذ يوم السبت الماضي على مقربة من مدينة كولورادو سبرينجز امتد إلى داخل المدينة وأتى على العديد من مبانيها فيما لاتزال أسباب الحريق مجهولة.