تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الملتقى الرمضاني الحادي عشر تحت شعار"نسائم الرحمة" في الفترة من 24 يوليو وحتى 4 أغسطس المقبلين، ولمدة 12 يوماً من الشهر الفضيل بخيمة الملتقى والواقعة في منطقة الطوار 3، مقابل مبنى المنطقة الحرة لمطار دبي الدولي, وذلك تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. وتواصل اللجنة المنظمة للملتقى الرمضاني اجتماعاتها الاستعدادية منذ بداية العام حتى يخرج الملتقى بالصورة المطلوبة، حيث تعقد اللجنة اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستعدادات الخاصة بتنظيم البرامج المتنوعة التي تحويها أجندة الفعاليات الرئيسية. كما تناقش الاجتماعات العديد من النقاط المهمة والأنشطة والفعاليات التي سيتضمنها الملتقى ومنها ما كان ضمن فعاليات الأعوام الماضية، إضافة إلى الفعاليات الجديدة التي يمكن لها أن تثري العمل لهذا العام. ويستقطب الملتقى في دورة العام الحالي نخبة من أشهر المشايخ والدعاة من الدول العربية، وأشهر الدعاة بلغات عديدة للجاليات التي تعيش على أرض الإمارات، والذين ينتظرهم الناس كل عام في الملتقى الرمضاني، حيث يقدمون تعاليم الدين، وصحيح العقيدة الإسلامية، وجوانب من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وأشار القائمون على الملتقى إلى أن شعار الملتقى لهذا العام تم اختياره بعناية فائقة وبعد دراسة متأنية للعديد من الاقتراحات المقدمة، وليتواكب مع مناسبة الحدث، وستركز بعض عناوين المحاضرات لهذا العام على محتوى هذا الشعار لتتناول بعض جوانبه. وسوف يتضمن الملتقى العديد من البرامج والنشاطات والفعاليات المتنوعة، منها ما هو مستمر من الدورات الماضية إضافة إلى الجديد من الفعاليات للدورة الحالية لإضفاء سمة التجدد والتطور على الملتقى. ولم يعد الملتقى مجرد محاضرات دينية فحسب بل تحول لحدث سنوي مهم تنتظره الجماهير من داخل وخارج الدولة لحضور الفعاليات والأنشطة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في دبي، إضافة إلى حرص الكثير من المسلمين حول العالم على متابعته من خلال وسائل الإعلام والفضائيات المختلفة التي تنقل الحدث نظرا لأهميته وأثره الإيجابي. وسيشمل الملتقى برامج ومحاضرات للجاليات الأجنبية المقيمة على أرض الإمارات يقدمها أشهر الدعاة في العالم، فضلا عن الإفطار الجماعي وقافلة الخير وخيمة الأطفال وما تحويه من برامج ترفيهية وتعليمية هادفة تتيح الفرصة للأسر لحضور المحاضرات في الوقت الذي يجد فيه الصغار فرصتهم من التعلم والاستفادة في جو من المرح والترفيه. وقد أصبح الملتقى أحد وسائل الجذب السياحي المهمة لإمارة دبي بفضل التنظيم المتميز واختيار الموضوعات التي يحتاجها المسلم والفعاليات المتنوعة والأجواء الرمضانية، خاصة أنه أخذ أبعادا متعددة حيث أصبح منارة للثقافة والعلم والمعرفة والتوجيه والإرشاد والتوعية المجتمعية.