ناقش المغردون السعوديون كيفية اختيار التخصصات في مرحلة الدراسة الجامعية وما بعد الجامعية وتأثير ذلك فيما بعد على سوق العمل والعوامل التي تؤثر على اختياراتهم. في البداية طالبت نورة بنت مبارك بضرورة اختيار التخصص بشكل جيد بما يتناسب مع التطلعات، وطالبت بأن يتم اختيار التخصص مباشرة دون سنة تحضيرية مرهقة للطالب ووصفتها بأنها سنة تعجيزية. وذكر "Al.Suba3ei" أن مسألة اختيار التخصص مسألة صعبة جدا وتتأثر بعوامل أخرى غير عقلية الشخص الذي يختار تخصصه، ومن أهم هذه العوامل الخارجية هي آراء الأصدقاء والأقارب الذين يؤثرون في رأيه الشخصي. فيما طالب عبد الرحمن المطيري بضرورة اختيار التخصص الذي يستطيع أن يبدع فيه الطالب, وعدم التورط في تخصص يصعب دراسته. فيما ذكرت "سهود" أنه من المفروض أن نتحدث عن كيفية التعايش مع التخصص وليس اختياره. وقالت "المفروض اسمه كيف تتعايش مع تخصصك لأن لا أحد يختار تخصصه الآن...". وطالب "تركي الشهيري" بأن يصلي الطالب صلاة الاستخارة حتى يعينه الله على الاختيار السليم. وذكر أن التفكير في أكثر من مجال يجعل الطالب مشتتا، وطالب بتحديد ثلاثة مجالات رئيسية على الأكثر من أجل الثبات والتركيز على أحدها. وقال "إذا وصلنا لمرحلة تحديد المستقبل، صلاة الإستخارة توجهك وتسهل عليك الاختيار". وطالب "عبد العزيز العنقري" الطلاب بألا ينصتوا لمن يقولون إن هذه التخصصات نادرة, وأن يدرسوا ما يحلو لهم من التخصصات المختلفة. وذكر "ماجد علي الشامي" أن كلية الهندسة تحتوي على العديد من التخصصات، فهناك الهندسة المدنية والكهربائية والكيميائية والميكانيكية والصناعية والبترول والمدنية. وأضاف أن هناك كلية الإدارة التي تحتوي على عدة تخصصات مثل التسويق والمالية والمحاسبة ونظم المعلومات والإدارة العامة والاقتصاد. وأشار "محمد إبراهيم" إلى أنه بات من الصعب الآن تحديد الرغبات بشكل سليم بسب العقبات التي توضع في النظام التعليمي.