أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أن اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ والمرتقب عقده الأحد القادم في مقر المنظمة بمحافظة جدة يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم الإسلامي وبخاصة تلك التطورات الجارية والمتسارعة في سوريا. وبين في تصريح صحفي له أمس أن الاجتماع يهدف إلى معالجة جملة من القضايا تتمحور في الملف السوري، وفي موضوعي الأسرى الفلسطينيين والمستوطنات، بالإضافة إلى الشأن السوداني والأزمات السياسية والإنسانية المحتدمة في بعض دول الساحل الإفريقي. وأعرب إحسان أوغلي عن أسفه إزاء العجز الدولي تجاه الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، مشددا على أن الحاجة باتت ماسة لتحرك جماعي لإيجاد صيغة حل تلبي طموحات الشعب السوري وتضع حدا لمعاناته.