أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع جموع المصلين في المسجد الحرام بعد صلاة مغرب أمس صلاة الميت على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية أفغانستان حامد كرزاي، ورئيس جمهورية تشاد الرئيس إدريس ديبي، ورئيس جمهورية جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيله، ورئيس جمهورية الصومال الرئيس شريف شيخ أحمد، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرئيس محمود عباس، وأمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الأردني الدكتور فايز الطراونة، ورئيس وزراء مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، ورئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني، ورئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وشقيق ملك المغرب صاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني، وأصحاب السمو والمعالي ممثلي الدول الشقيقة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي. كما أدى الصلاة على الفقيد إخوانه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأبناء الفقيد.. رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير سعود بن نايف، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف، والأمير فهد بن نايف، وجمع من الأمراء ومفتي عام المملكة والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين العزاء من إخوانه قادة وممثلي الدول الشقيقة. بعد ذلك نقل جثمان الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى مقبرة العدل بمكةالمكرمة حيث ووري الثرى. وتقدم جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد رحمه الله صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب السمو الملكي أبناء وأحفاد الفقيد والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المواطنين داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إلى ذلك، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى محافظة الطائف بعد أن أدى صلاة الميت على الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وكان في استقباله محافظ الطائف فهد بن معمر وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. في المقابل يقام العزاء في فقيد الوطن اعتبارا من اليوم بالديوان الملكي في جدة.