كشف القائمون عن مهرجان (جدة 33) الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على مدار (37) يوماً، عن إطلاق أكبر ورشة عمل فنية تستمر على مدار (3) أسابيع وتهدف إلى تنمية الحس الفني والذوق الإبداعي لدى الزوار والمصطافين، وتحقيق أعلى درجات المتعة الفنية وخلق جوّ فني راق مؤثر بالحياة في جميع جوانبها. وينطلق برنامج "هويتي .. متعة وفن" يوم السبت القادم (16 يونيو) ويستمر على مدار ثلاث أسابيع، في مجالات فن الجرافيتي، التصوير الفوتوغرافي ، رياضة إيقاعية، مسابقات ومناظرة، أعمال فنية ورحلات واستضافة شخصيات بارزة بتنظيم "برنامج فا للفنون البصرية " بالإضافة إلى مجموعة من المواد الإثرائية الأخرى، حيث توجه إلى فئات عمريّة مختلفة، بهدف تنمية الذوق الفني لكل أفراد المجتمع. وقالت ثريا بترجي مدير عام البرنامج أن ورشة العمل ستقام في مكان مجهز بشكل حديث، لممارسة وتطوير هواياتهم الفنيّة، ويشجّع على الإبداع والخروج عن المألوف والمساهمة في النهوض بالأمة، بإشراف مجموعة مختارة بعناية من متخصصات ومتخصصين في الفنون البصرية. وصنفت الخدمات والمنتجات التي يحملها البرنامج قائلة: تتكون من ثلاث فئات رئيسية في المجال التوعوي وهي مجموعة من الفقرات الإثرائية التوعوية والمكمّلة للبرنامج مثل:(المحاضرات القصيرة- المعارض- النقد الفني- المسابقات الدورية- النقاشات- الزيارات والرحلات) اما المجال التاهيلي فيتضمن مجموعة من ورش العمل والمحاضرات الفنيّة الدوريّة على مدار العام ،موجّهة لفئات عمريّة ونوعية مختلفة من المجتمع، والثالث يبرز المجال الإنتاجي: عبارة عن تصميم منتجات فنية مميّزة وعالية الجودة تتيح وتفتح للمتدربات والمتدربين وهو مجال كبير في المستقبل وتمكنهن من عرض أعمالهن في معارض وتقديمها مستقبلا لجهات المختصة.وحول ما يميز ورشة العمل.. أشارت بترجي أن هناك (15) عنصراً تتمثل في المتعة ، التكنولوجيا الحديثة، ورش عمل مهنية، تشجيع الإبداع، تعزيز الفكر الفني الوطني، وقالت أن البرنامج يسعى من خلال ورش العمل الفنية إلى المساهمة في صقل هوية الأطفال من عمر (10-15) سنة، والمساعدة في تنمية شخصياتهم المتميزة والخاصة بكل واحد منهم، كفرد منتج في المجتمع العربي والإسلامي بانفتاح وتقبل للآخر دون الذوبان فيه، مشيرة إلى أن الأسبوع الأول يتضمن هويتي بصفاتي الخاصة بي والتي تميزني عن الآخرين، أما الأسبوع الثاني فيسلط الضوء على هويتي كعربي يتحدث اللغة العربية لي قيمي ومعتقداتي العربية، أما الأسبوع الثالث والأخير يجسد هويتي كمسلم اصطفاني الله بالدين الإسلامي وسنة نبيي محمد صلى الله عليه وسلم.