جميع الاستقالات التي تقدم بها عدد من أعضاء مجلس ادارة نادي الاتحاد لابد ان تكون لها اسباب ومبررات قوية فرضت عليهم تقديم تلك الاستقالات بصورة سريعة بعد ان وصل السيل الزبا وأصبح جودهم مثل عدمهم على خارطة القرار الاتحادي لهذا فضلوا الابتعاد عن ادارة الجهني دون ان يفصحوا عن الأسباب والدواعي التي دفعت بهم الي تقديم تلك الاستقالات لكن المتابع والمراقب للمشهد الاتحادي عن قرب يلمس ويرى في نفس الوقت بأن ادارة ابن داخل لم يحالفها التوفيق كثيرا للالتفاف حول النادي وإدارة شؤونه والتفاعل مع متطلباته والإجماع على اتخاذ القرار بصورة جماعية ترضي كل الأطراف بعيدا عن مجاملة شخص ضد الآخر أو التقرب من شخصية وتجاهل اخرى لأهداف مادية بحته فنحن نعرف بأن الادارة الناجحة خاصة في المجال الرياضي تسعي وتدأب بحرص شديد على العمل الجماعي وفق اطار منظم وترسم الخطط والاستراتيجيات وتوزع المناصب والمسؤوليات حسب التخصصات وتوضع ميزانية لكل لعبة من العاب النادي وتترك العمل يسير على وتيرة واحدة وتحاسب المقصرين في نهاية الموسم اما التدخلات المباشرة وخلق نوع من التحزبات والشللية داخل اعضاء المجلس والتقرب من فلان على حساب تجاهل زعطان واتخاذ قرارات بصورة فردية وتكريس كل الجهود على لعبة كرة القدم فهذا امر مرفوض حتى وان كانت كرة القدم الواجهة الاساسية لكل ناد لكن يجب ان لا يكون ذلك على حساب الالعاب الاخرى ولابد ان يكون لها نصيب وافر من الاهتمام والرعاية اضف الى ذلك ان الامور المالية وطريقة ادارتها في النادي يشوبها الكثير من الغموض وتحوم حولها الشكوك من كل جانب وقد كشف علانية الدكتور عمر الخولي والأستاذ صالح باهويرني امين الصندوق السابق جزء من تلك الممارسات الخاطئة دون ان تجد تلك المكاشفات اذان صاغية من القائمين علي شئون انديتنا ومرت مرور الكرام علي ادارة الاتحاد مما يؤكد بان السياسة المالية في النادي يثار حولها الكثير من الشكوك التي يجب التنبه لها قبل ان يضرب العميد اخماس بأسداس علي الوضع المتدهور الذي يعيشه في الوقت الراهن. (( لحظة من فضلك )) *** يقحم اسم الكابتن سامي الجابر في كل مشكلة يتعرض لها الهلال ويعتبرونه احد اسبابها مع ان الجابر رجل ذكي ويفهمها وهي طائرة ولا يمكن لك ان تمسك عليه شيئاً مما يحوم حوله حتى لو كانت لديك اثباتات لهذا يظل المتهم بريئاً حتى تثبت ادانته. [email protected]