أثار حديث اللاعب أحمد الفريدي العديد من ردود الفعل داخل الأوساط الهلالية وخارجها بعد أن أبدى رغبته في الانتقال من صفوف الزعيم والاحتراف داخلياً أو خارجياً خلال المرحلة القادمة مبرراً عدم قدرته على العطاء مع الهلال بعد أن حقق معه كافة البطولات عدا الآسيوية لهذا يجد الفريدي بأن انتقاله للعب خارج الكتيبة الزرقاء أفضل مليون مرة من أن يظل (عالة) على الفريق إذا استمر معه 4 سنوات قادمة. وأنا اتفق مع رأي (أبو عمر) في اتخاذ هذا القرار والتوجه طالما شعر بأن استمراره مع الهلال لن يكون مجدياً للفريق حتى يستفيد من قدراته الفنية والمهارية رغم أنني أشك بأن يكون هذا السبب وراء اتخاذه ذلك القرار الذي جعل الفريدي يفضل (الفرار) من الهلال والاحتراف خارج أسواره وهناك بالتأكيد أمور أخرى خفية لا نعلمها جعلت هذا اللاعب يختار الانتقال بدلاً من البقاء وربما تكون إدارة الكرة وتحديداً سامي الجابر وراء تطفيشه كما فعل مع عدد من اللاعبين وأقول ربما ولم أجزم بذلك بحكم أن الهلال قادر على تجديد عقد الفريدي بالمبلغ الذي يريده ولن تستطيع الأندية الأخرى أن تزايد على قيمة عقدة مهما ارتفع سقف امكانياتها المادية لهذا أرى بأن مشكلة الفريدي ليست مادية أو حتى اختلاف في عدد سنوات العقد بقدر ما هي محصورة في الأجواء المحيطة به (إدارياً) مما أثر على مستواه الفني وجعله حبيس خط الاحتياط في العديد من اللقاءات خلال الموسم الرياضي المنصرم وأحياناً يكون خارج تشكيلة الفريق الأساسية مع أنه لاعب مهاري ومطلوب ويمكن له الاحتراف على الصعيد الدولي ولا يمكن أن يستغنى عن خدماته أي مدرب فاهم كرة قدم. لحظة من فضلك *** أصبح مصير الوحدة مرهوناً باجتماع اللجنة العليا لإدارة شؤون النادي التي يرأسها رجل الأعمال الشيخ صالح كامل ولا تملك إدارة النادي حق التصرف في شؤون الفريق الأول لكرة القدم بخصوص التعاقد مع لاعبين من الداخل أو الخارج حتى الساعة إلا إذا وضعت لها ميزانية محددة تضمن لها السير بخطوات ثابتة لإنهاء هذه المسألة بشكل عاجل. *** اللفظ السوقي الذي أطلقه ذلك (الإمعة) على جمهور الاتحاد عبر قناة لاين سبورت يعتبر صفة من صفاته القذرة. [email protected]