اتفق وقد اختلف مع العديد من الأطروحات والتداخلات التي يتحدث بها الأمير الوليد بن بدر نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر عبر وسائل الإعلام و الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. حتى وان كان هذا الشعار البراق لا يمت للحقيقة بصلة لأنك عندما تختلف مع شخص في الرأي تعتبر ضد التوجه وخارج نطاق الحزبية حتى وان كان ذلك الرأي حافلا بالكثير من المغالطات ومليء بالمتناقضات ويسير في اتجاه معاكس للمصلحة العامة وكل من يعتقد أو يتصور خاصة في الوقت الراهن بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية, يعيش في عالم آخر خلاف وضعنا القائم والدلائل على ذلك كثيرة وكم من الآراء التي طُرحت أفسدت أجواء علاقتنا بالآخرين وأصبحنا في نظرهم نحابي فلان على حساب زعطان وهذا لا يمكن أن يكون قاعدة أو دستورا نسير عليه فهناك من يختلف معك في الرأي من أجل البحث عن المصلحة العامة وهناك من يختلف من أجل الوصول الى أهداف شخصية لغاية في نفس يعقوب وعندما اختلف مع بعض الآراء والتصورات والأفكار التي يراها الوليد تصب في مصلحة النصر وتحافظ على استقراره الإداري والمالي والفني فهذا لا يعني بأنني أجدف عكس التيار وأسير ضد الهدف والتوجه لأن ناديا كبيرا مثل النصر يعتبر كتاب مفتوح يشبه الى حد كبير ما يحدث حاليا في الوحدة والاتحاد والقادسية وعدد من الأندية الاخرى تستطيع أن تعرف أدق أسراره بطريقة أو بأخرى وتعلم بكل ما يحدث فيه, وما يدار خلف الكواليس حتى وان نفى أبو بدر ذلك الأمر وحرص بشدة عبر برنامج الدليل القاطع على أن جميع أعضاء الشرف أو معظمهم متفقون على سياسة ومنهجية عمل الإدارة الحالية وكثيرون منهم يدعمون النادي ماديا ومعنويا فهذا الأمر فيه جزء من الصحة لكن هناك خلافات وأختلافات متباينة في وجهات النظر تظل قائمة لا يمكن إلغائها واعتبرها ظاهرة صحية جيدة تثري العمل الإداري وتقوده الى اتخاذ القرار الصحيح ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع وهي بالمناسبة ليست مقتصرة علي نادي النصر لأن جل أنديتنا تتعرض لمثل هذة المواقف مع أعضاء شرفها وإذا كان هناك نوع من التركيز على قضايا ومشاكل نادي النصر من بعض وسائل الإعلام فهذا يعني السعي لمعالجتها ومحاولة القضاء عليها وفق أطروحات منطقية وعقلانية تخدم النصر وإداراته و لا يمكن أن نصنفها بأنها تستهدف التشهير بالنصر وإبراز مشاكله وتضخيم حجم قضاياه على الساحة الإعلامية والإساءة الى رجالاته من أجل خدمة ناد معين فهذا في تصوري اعتقاد خاطئ فقد لمست من حوار أبو بدر مع القناة الرياضية في ذلك البرنامج بأنه متحامل نوعا ما على القناة, وكأنه يشير للمشاهدين بأنها قناة هلالية تخدم مصالح الزعيم وتحاول أن تجاهر بمشاكل النصر ,وهذا فيه جزء من الحقيقة لكن لا يمكن أن يكون ذلك ديدن ومبدأ كل العاملين فيها لأن جل النصراويين يدركون تماما ماذا قدمت القناة الرياضية للكيان النصراوي عند ولادتها واتهمت في ذلك الوقت بأنها قناة نصراوية وأخيرا رضى الناس غاية لا تدرك وقد قال زهير بن أبي سلمي .. مهما تكن عند امرئ من خليقة .. وان خالها تخفى على الناس تعلم وعلمي وسلامتكم,,, وقفة للتأمل • نستشف وتستنتج من خلال إجابات الأمير الوليد بن بدر على أسئلة المذيع بدر الفرهود بأن هدف البرنامج إثارة مشاكل وقضايا النصر القديمة والحديثة وهذا ظاهر حتى للجاهل لكنها ليست نقطة سلبية تسجل على البرنامج لأن هدف الإعلام بصورة عامة إبراز السلبيات والإشادة بالإيجابيات ,,,,, [email protected]