عبرت النجمة اللبنانية نجوى كرم عن تحديها لأي فنانة تنكر استخدامها للبوتوكس أو إجراء عمليات التجميل، وطالبتهن بالتحلي بالبساطة وعدم الكذب. وذكرت نجوى أن صفة "اللا نظافة" تنطبق على مختلف المجالات، وليس الفن وحده، مؤكدة على وجود نسبية في كل شيء، ففي الفن والإعلام والطب وغيرها من المجالات يوجد السيئ والجيد، وكشفت عن عدم وجود محبة في العلاقات بين نجمات الصف الأول، كأمر طبيعي ينطبق على العلاقات بين زملاء المهنة الواحدة. وأشارت إلى أن ما ينقص نجوم هذا الزمن هو المحبة والتواضع، فالفنان الذي لا يتحلى بالقدرة على المحبة لا يتمكن من الاستمرار، وضربت المثل بكل من وديع الصافي وصباح وفيروز؛ كأمثال يُحتذى بها في التواضع واحترام المواعيد. هذا وقد رفضت نجوى ربط جمال المرأة بعمرها، مشيرة إلى أن جمال المرأة غير مرتبط بعمرها، فقد تكون جميلة في الثمانين وقبيحة في عمر ال18، وأضافت أن الخبرة في الحياة هي التي تمنح الجمال، وأن هناك نساء يعتقدن أنهن إذا تخطين سن الثلاثين، فلن يرغب بهن أحد، ووصفت ذلك بأنه منتهى "العيب" والسخافة؛ لأن المرأة تكون قد تحولت إلى سلعة لاستقطاب الرجل “طالب القرب”. وقالت “المرأة التي تكذب على نفسها وتتصرف كما لو أنها تحت سن الثامنة عشرة، مصيرها الانتحار ليس بالضرورة الجسدي بل النفسي". ومن الجدير بالذكر أنه يطلق على نجوى كرم لقب مغنية شمس الأغنية العربية، وقد ولدت في زحلة لعائلة مارونية، وبدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في الثمانينات، وفي عام 1985 شاركت في برنامج "ليالي لبنان" وفازت بالميدالية الذهبية، وأطلقت سنة 1989 أول ألبوم لها بعنوان "يا حبايب"، ولاقى ألبومها الثاني "شمس الغنية" الذي أطلق سنة 1992 نجاح كبير، ثم أطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة. وقد تميّزت بصوتها الجبلي القوي، كما أنها تعتبر مغنية شعبية من الطراز الأول، ويذكر أنها لم تغنِ سوى باللهجة اللبنانية؛ مما ميّزها عن بقية الفنانين اللبنانيين الذين اتجهوا للغناء باللهجتين الخليجية والمصرية، وهي تعتقد أن غنائها باللهجة اللبنانية يعد واجبا وطنيا، كما أنها اشتهرت بغناء المواويل بشتى أنواعها.