كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس النقاب عن توجه الرئاسة لإرسال خطبتي الجمعة داخل الحرمين الشريفين لوكالة الأنباء السعودية والصحف، قبل أن يلقيهما الخطباء والأئمة بمكة والمدينة المنورة بوقت كافٍ. وقد تفاعل العديد من النشطاء مع الخبر عبر موقع "تويتر" معربين عن تأييدهم للقرار على اعتبار أن الإعلام يشكل وسيلة للدعوة يمكن استغلالها في هداية الناس. في البداية أكد hosan أنه لا يرى ضرراً من إرسال خطبة الجمعة إلى الإعلام مؤكداً أن القنوات الفضائية وكافة وسائل الإعلام أصبحت أحد المنابر الدعوية التي يمكن أن تستغل لنشر الدعوة الإسلامية إلى جانب المسجد. ومن جانبه شدّد الناشط الاجتماعي "Saleh AlZahrani " على ضرورة مراجعة الخطب قبل نشرها وقال: أعتقد أن من الواجب علينا التأكد من أن جميع ما ينشر خصوصاً آيات القرآن الكريم داعياً الشيخ السديس للانتباه لهذا الأمر. وطالب سليمان الذويخ بنشر الخطبة قبل إلقائها وبعد الإلقاء لتعم الفائدة ودعا الخطباء إلى الإيجاز في الخطبة واختيار ما يفيد الناس من قضايا. أما الدكتور علي بن طالب فدعا الله أن يعين الشيخ السديس في مهمته ويوفقه إلى ما فيه خير الأمة الإسلامية جمعاء.