شنت شرطة جدة عدة حملات في مواقع متعددة من المحافظة بأوقات مختلفة وأزمنة متفاوته استهدفت أوكاراً لعصابات تم رصد تحركاتها مسبقاً ومن هذه الأحياء: السبيل ،العزيزية ،المصفاة ،الكندرة ،بني مالك ،قويزة ،الفيصلية ،الصفا وحي المروة . أوضح ذلك الناطق الرسمي لشرطة جدة المكلف الملازم أول / نواف بن ناصر البوق والذي أكد أن شرطة المحافظة تلقت بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550)حول الاشتباه بمواقع وأشخاص وعلى اثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة تلك البلاغات والتي تم معالجتها ضمن الحملات الميدانية الأسبوعية بواقع خطط عمل اشتملت على عمليات دهم ونقاط تفتيش، حيث تنوعت القضايا المضبوطة ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال و تستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محلات من غير تراخيص وإخلال بالآداب العامة وملاحظات متنوعة أخرى اشتملت على ( باعة متجولين – تسول – غسالي سيارات – ومخالفات مرورية ) ، حيث تم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الاجراءات حيال توجيه الاتهام لهم ،وقد شاركت في تلك الحملات المتتالية وحدات من شعبة الضبط الاداري بشرطة جدة وكذلك فرق من الدوريات الأمنية والبحث الجنائي . وكان عدد المقبوض عليهم في القضايا جنائياً (36) شخصا ما بين مطلوبين في قضايا ومرتكبي حوادث جنائية . ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الاقامة (1688) مخالفا.ومجموع المقبوض عليهم من المتسولين (570) متسولا ومتسوله ما بين رجال ونساء وأطفال بلغ عدد النساء بينهم (244) امرأة وعدد الأطفال (204) طفلا جميعهم أجانب ومن جنسيات متعددة وذكر الناطق الرسمي في هذا الجانب أن الشرطة عمدت الى رصد العديد من المواقع التي يقطن بها المتسولون بعد مراقبتهم عند الاشارات والمواقع التجارية بشكل سري ليتم دهمهم تحسباً لما قد يحدث من عواقب أثناء ضبطهم في الشوارع من تعطيل للسير وكذلك تعريض الأرواح للخطر . فيما بلغ مجموع المقبوض عليهم من الباعة المتجولين (74)بائعا . ومجموع المقبوض عليهم من غسالي السيارات (275)غسالا . ليجرى تحريز ما تم ضبطه معهم من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم تمهيداً لعرضها رفق المتهمين على جهات التحقيق ، وفي هذا الاطار قال مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي ان متابعة الجريمة مستمرة ولن نتوانى فى ضبط أي شخص يتأكد لنا تورطه في جرم أو مشاركته وتستره على جريمة وأكد أن الدور الأول بعد الله هو للمواطن الذي يبلغ ويغار على مكتسبات وطنه وهو العين الثانية لرجل الأمن ونحن في الشرطة سعداء بما نلمس من المواطن وتفاعله الايجابي حيال انجاح العملية الأمنية كما نوه اللواء الغامدي عن الدور المطلوب من قبل الأسرة في مراقبة الأبناء ومتابعتهم لاسيما وأن الاجازة الصيفية بدأت تجنباً وحرصاً من وقوعهم في أي خطر لا سمح الله.