وقعت مجموعة "اقتصادية كبرى" عقد إنشاء أكبر فندق في منطقة جازان مع شركة سعودية الأسبوع الماضي، ليضم 200 جناح وغرفة مجهزة تجهيزاً جيداً، ومطاعم لتقديم المأكولات والمشروبات، وغرف اجتماعات، وقاعات احتفالات، ومرافق ترفيه واستجمام بما فيها حوض سباحة ومركز للياقة البدنية. وسيتم بناء الفندق في موقع إستراتيجي على كورنيش مدينة جازان مما يوفر إطلالة رائعة على البحر من الغرف الفندقية والمرافق العامة، كما سيكون الفندق الجديد على مسافة قصيرة من المطار وسيشكل وجهة مثالية للمسافرين القادمين إلى جازان. ومن المقرر أن يتم افتتاح الفندق بحلول عام 2015، وجاء اختيار مدينة جازان باعتبارها إحدى أسرع المدن نمواً في المملكة، وتمثل بموقعها على امتداد سواحل البحر الأحمر بوابة هامة بين الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا . هذا وقد أعلنت مؤخراً أمانة جازان اعتزامها تنفيذ عدد من الخطط السياحية في قطاعات مختلفة، وتطوير مشاريع أخرى، ضمن خطة العمل التطويرية للمنطقة. ويمثل مشروع الواجهات البحرية بمدينة جازان توجهاً فاعلاً من قبل أمانة المنطقة لتنمية الشريط الساحلي والشواطئ من خلال مفهوم أشمل يقضي بتفعيل كافة العناصر العمرانية والبيئية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية لخلق بيئة عمرانية متكاملة وملائمة. وقد شرعت الأمانة فعلياً في تنفيذ مشروع الواجهات البحرية في أربعة مواقع هي الواجهة البحرية أمام جامعة جازان إلى مشروع الحكير الترفيهي, والواجهة الواقعة أمام مبنى الأمانة الحالي, وواجهة الكورنيش الجنوبي المواجهة لجزيرة المرجان وأمام مدينة الملك فيصل الرياضية ويستمر جنوباً حتى جزيرة النخيل, إلى جانب مشروع الواجهة البحرية الرئيسية مقابل المنطقة الاستثمارية بالكورنيش الشمالي التي تعد أكبر الواجهات وسيكون بها أكبر حديقة بحرية في المنطقة وستكون المتنفس الرئيسي إلى جانب وجود أكبر ممرات على البحر بها, فيما تقدر مساحة الواجهة الرئيسية بمليون متر مربع ومتوسط عمق 400 متر. وتمتلك منطقة جازان العناصر السياحية لإقامة سياحة داخلية متطورة بما حباها الله تعالى من مساحات شاسعة ومناخ دافئ وطبيعة خلابة, فهذه المنطقة تستمد جمالها وروعتها من جبالها الشامخة المكسوة بالخضرة، وسهولها الفسيحة وشواطئها وآثارها التاريخية.