كما آلمت المواطنين حادثة تحرش شباب بفتيات مجمع الظهران فقد أسعد الجميع ثلاثُ تبِعاتٍ لها : سرعة الأجهزة الأمنية بالقبض عليهم و إن تفرقوا إلى مدنهم. إصرار الفتيات على متابعة القضية. صرامة القاضي بأحكام السجن و الجلد. ثم إمهاله سجنهم لما بعد العام الدراسي، مع جلدهم أمام بوابة المجمع مكان الحادثة. هذه هي البيئة السعودية التي ربّتْها أُسرُنا و رعتْها الدولة . فيجب محافظتهم عليها، فلا يفرط أيٌّ منهم بتلك القيم و الأسس و الهيبة فيغرق الجميع..و لا ينجو أحد. Twitter:@mmshibani