أصبح "وفاة" اي انسان من اهل المدينةالمنورة في خارجها يعيش أهله مشكلة المشاكل في نقل جثمان متوفاهم الى المدينة ولكي يحصلوا على ذلك عليهم الكتابة الى امارة المدينة مقدمين اثباتاً شخصياً بان المتوفي من أهلها وذلك بتقديم صورة من بطاقة الاحوال ومعروضا يطلب فيه ذلك النقل وتصديقه من العمدة ..الغريب ان بعض - العمد - لا يعرفون سكان احيائهم كما حدث مؤخراً مع أحدهم ويقال ان هذا الاجراء كان خلفه التحفيف من الدفن في بقيع الغرقد المأثور لان الكل يريد ان يكون له الحظ في تلك التربة النفيسة والغالية. والذي اراه للخروج من هذا المأزق مأزق الحصول على الاذن بان يناط الامر بشؤون الموتى - اي الشرشورة - عليها ان لا تعطي تصريحاً بالدفن الا بعد التأكد من ان المتوفي من مواليد المدينةالمنورة عن طريق بطاقته الشخصية.. واي واحد لا ينطبق عليه هذا الامر يدفن في احد - مقابر - المدينة الاخرى وهي منتشرة في جهات المدينة الاربعة والحمد لله وفي هذا الخلاص من اصدار أمر موافقة للدفن من مقام الامارة فالامارة لديها من القضايا ما تسد عين الشمس كما يقال فلا داعي لإشغالها بهذا الامر البسيط.الذي يمكن التغلب عليه بهذا الاجراء المقترح الذي سقناه عاليا.. انه من أبسط الامور ..المهم كما يقال هونوها تهون. والسلام عليكم