"ندعم تصريحات الرئيس روحاني إن صدقتها أفعالُه". بهذه الكلمات أوجز مسؤول سياسي سعودي موقف الرياض من قيادة إيران الجديدة. فالعبرة ليست برقيات التهاني المتبادلة و لا المؤتمرات الصحفية، بل المواقف الحقيقية. هي المحك. فالسعودية مثلاً لا تتآمر على إيران، لكن طهران تتآمر عليها شرقاً و جنوباً و غرباً. ليست للرياض أطماع خارج حدودها، لكن للآخر أطماعاً في السعودية. كيف تُحلُّ تلك المعضلة.؟.و هل لعقلاء البلدين أن يُجنّبوا شعبيْهما ما لا تُحمد عقباه.؟.سؤالان مُحيّران. تبدأُ إجابتُهما من طهران..و تحديداً من (روحاني). فالتاريخ يترقّبُ سياساته ليُدخل بها المنطقةَ إما لإنفراجٍ تاريخيٍ أو تدميرٍ ماحقٍ له و لخصومه. Twitter:@mmshibani