نلاحظ تطوراً إيجابياً في تعامل و متابعة كثير من السفارات السعودية لقضايا و أحوال المواطنين في بلدانها. و هو حُسنُ تنفيذٍ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الدائمة للسفراء أن يفتحوا أبوابهم لكل مواطن و يكون كلٌ منهم معيناً و نصيراً. غاب هذا الدور الأساسيُّ عن بعض السفارات ردحاً من الزمن. و هو واقعياً (ثقافة) وطنية جوهرية و (أمانة) عملية أساسية. يجب أن تعزّزه وزارةُ الخارجية في منسوبيها و إعتماداتِ سفاراتها. ثم يبقى أن تُشكّله كلُّ سفارةٍ بنُضجِ و وعيِ رئيسِ هيأتِها الدبلوماسية. لذا ستَتفاوتُ السفارات بتَفاوُتِهِم. مهما جنى المواطنُ على نفسه، أو جناه عليه محتالو بعض الدول، تبقى غُربتُه و جَهلُه بأنظمة الدول أقسى من كل ذلك. و ملاذُه الحقيقيُ أرضُ سفارته و علَمُه و سفيره. Twitter: mmshibani