يعبر قلمي قليلا عن عطائي وحبي لبيئتي فهي الأم الحنون التي نعيش على أرضها ونتنفس من هوائها العليل ونتغذى على خيرات أرضها الطيبة.فبيئتنا هي العالم الكبير والمليء بجميع الكائنات الحية وغير الحية وما يحيط بنا من غلاف جوي سخره الله لنا وجعلنا خليفته في الأرض فعلينا أن ننتمي إلى هذه الأرض بثقافات وقوانين وأحكام وأنظمة نابعة من الشريعة الإسلامية الشاملة جميع جوانب الحياة المختلفة.احببت في هذا اليوم أن أشبه بيئتنا بالملعب الكبير اللاعبون: هم أبناء الوطن الواحد. الحكم: هو الظروف المناخية للقضايا البيئية. سلة المرمى: هي الثروات الطبيعية للبلاد. الكرة: هي الأنظمة والقوانين البيئية. حارس المرمى: هو المانع الذي يمنع دخول أنظمة وقوانين تؤدي إلى دمار وفساد للثروات الطبيعية بالبلاد. المدرب: هو الخطة الاستراتيجية التي تحددها كل دولة للمحافظة على التنمية المستدامة لمواردها الطبيعية بوضع كل فئة من فئات المجتمع في مكانها الصحيح. صفارة الحكم: هي تنبيه لما يبقى من وقت للدفاع عن القضايا البيئية قبل فوات الأوان وحصول النتيجة غير المرضية.نتيجة المباراة: أن تحقق الهدف المنشود وهو الرقي والتطور للبلاد وينتجان بالمحافظة على البيئة من أي خطر أو عدو يهددها ويؤدي إلى استنزاف مواردها بدمارها وانقراضها. أخيراً: كلنا نحلم ونطلب الملعب واللعبة النظيفة ولكن يجب أن يكون كل منا حكما على أفعاله واقواله تجاه القضايا البيئية المختلفة لتصل إلى أعلى وأرقى المستويات من جميع النواحي (الاقتصادية — الثقافية — الاجتماعية). وختاما.. أتمنى أن تكون نتيجة المباراة عادلة وتحقق مبدأ لكل مجتهد نصيب فالتوكل على الله بعد العمل والجد هو أساس النجاح والتوفيق لقولة تعالى (ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا). ** فليس عجبا أبدا أن تحقق الفوز بمباراتك وتحصل على النقاط العالية فأنت بتفانيك في أي عمل تقوم به لابد وان توفق بفضل من الله عز وجل بحسن النية والصلاح. *كاتبة قطرية