عندما نتحدث عن الرفاهية على هذه الارض الطيبة, فاننا نتحدث عن الدعم اللامحدود الذي يحظى به الانسان السعودي ليكون هذه الهامة الفارهة التي يتواصل وهجها, وتفوقها على كل ساحة وعلى كل صعيد,إنها رفاهية الانسان بإرادته القوية, وركضه الحضاري, وعنفوان حضوره الشامخ, ليكون هو الرمز الأقوى , والأمكن, والأكثر نجاحاً, وانتصاراً.لقد حرصت الدولة قيادة , وحكومة , وامكانيات , على دعم الانسان السعودي وحقنه بكل خصائص التفوق حتى أصبح الصارية الأعلى, والأغلى , واستطاع أن يستلهم كل رؤى النجاحات ليورق الوطن عزة , وقوة , وحضوراً , وليشكل الانسان السعودي الساعد الاشم الذي يرسم الوطن بالريادة والتفوق. وقد أصبح الانسان على هذه الأرض الطيبة يعمل بكل مكتسباته من أجل أن يبني لبلده الغد المشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , وسمو ولي عهده الأمين , والرجالات الأوفياء كافة الذين يقدمون الدعم, والتوجيه, والمعاضدة , لتكون مسيرة التطور حافلة بكل التطلعات التي تمضي لتواكب التطور في العالم كله. إن رفاهية بناء الانسان السعودي , تتوافق مع رفاهية الوطن , هذا الحضن الدافئ الذي يبث ابناءه كل مقومات الحياة الناجحة التي تملأ الأرض ذهباً , وإنجازاً , تفوقاً , ونجاحاً. وقد سعدنا جميعاً بإطلالة القائد , الأب , خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وهو يزف إلينا ميزانية الخير والنماء , وقد بلغت حداً كبيراً فاق كل أرقام الأعوام السابقة , وتواصلت رفاهية الوطن وهو يزداد رحابة, وشموخاً , بميزانية تحقق لنا كل معطيات الخير , والنجاح, ولتكون اضافة كبرى تضيء على أركان البناء القوي كافة , والصحيح - ليتمتع هذا الوطن, ولينتصر انسان هذا الوطن, وسط كل الأجواء التي تضع لنا رفاهية الوطن , والمواطن. إن المتأمل لما تحققه المملكة العربية السعودية على مدار السنوات وتتابعها يدرك تماماً نجاح الارادة القوية لانسان هذا الوطن, ويعرف مدى الدعم السخي للانسان من قيادته الرشيدة التي تعمل أبداً من أجل تحقيق الرخاء لوطن العز , والحب , والوفاء. إن ما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز يستحق الاعجاب والتقدير , ويستاهل الحمد والشكر, وهذا الوطن يتوسد قمة النجاحات, ويبلغ مرحلة قصوى من التطور الذي مازال يتواصل أبداً بتوفيق من الله, ليكون الخير وفيراً, على أرض الخير. آخر المشوار قال الشاعر : استبشر الشعب لما جاءه الخبرُ = واشرق الكون في عليائه البدرُ هذي السماء وقد استبشرت فرحاً = فالغيم جاد لنا مكنونه مطرُ بدت البنفسج في الأغصان حالمة = تستنطق الليل لما سَرَّها الخبرُ الحمد لله أن عافاك قائدنا = الحمد للرحمن أن شافاك والشكرُ