يظل الحب هو الصارية الأعلى للإنسان على هذه الأرض الطيبة.. وهو الرمز الأغلى للإنسانية الشامخة على جباه الشعب الطيب.. المؤمن بكل معطياته.. ومُثله.. ومبادئه.. ويظل الحب هو الذي يضيء جوانح الإنسان.. ويملأ صدره بالهتاف.. وقلبه بالأمل ليكون الأنموذج الأمثل على هذه الأرض الحافلة بالمشاعر الصادقة. ويظل الحب هو القنديل الذي يضمخ روح الإنسان وهو يمضي على هذه الأرض الشامخة ليكون أبداً الكيان الذي يمنح الدنيا.. والناس.. الألق.. والبهاء. هذا الحب هو الذي ملأ الأرجاء بنوره.. وجماله.. وعظمته.. يوم أن شمل الله سبحانه وتعالى بلطفه وإحسانه.. ملك القلوب.. والأفئدة.. فنجحت العملية الجراحية.. وعاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في صحة وعافية ليعم الفرح كل الأرجاء.. ويدخل السرور قلوب شعبه الوفي الذي يلهج بالدعاء أبداً بأن يحفظ الله "أبا متعب" ويمتعه بالصحة ويبقيه تاجاً على رؤوسنا جميعاً.. قائداً فذاً يحنو على شعبه.. ويقود بلاده إلى مدارج العز والنجاحات. لقد عمل الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن تولى سدة المُلك من أجل إسعاد شعبه وتمكينه من النجاح على كل الأصعدة وتحقيق الرفاهية الكبيرة لتكون سنداً لهذا الشعب في كل خطواته.. ومشاويره.. وركضه.. وقد قابل الشعب السعودي بكل شرائحه هذا الدعم المتواصل من قائده بكل الحب.. والوفاء.. وظلت القلوب تخفق بالمودة والالتفاف.. والألسنة تلهج بالدعاء بأن يحفظ الله العلي القدير قائد الأمة ومليكها المفدى وأن يوفقه أبداً لما فيه الخير والصلاح. ولم تقتصر مكانة خادم الحرمين الشريفين على هذا الحب الكبير بينه وبين شعبه الوفي.. بل تخطتها إلى كل أرجاء العالمين العربي والإسلامي ليمتد الحب إلى كل الدول ويتواصل الوفاء إلى كل الأمم فقد ظلت هذه الأرض الطيبة هي بيت كل العرب.. وكل المسلمين.. وظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الساعد الأشم الذي يحترف الالتفاف والدعم والمؤازرة مع كل العرب والمسلمين. ومن خلال كل المواقف التي سارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حماه الله وأيده بنصره وتوفيقه إلى معالجتها وايجاد الحلول لها.. فكان حفظه الله هو البلسم للكثير من الجراحات.. والمشاكل.. والأزمات.. في كل مكان.. وعلى كل صعيد. ومن أجل هذه الريادة الشامخة.. وهذا الحضور الكبير.. وهذا الساعد الوفي.. والقيادة الناجحة.. سنظل جميعاً ندعو للمليك المفدى بطول العمر.. وبالصحة والسلامة.. ولا نملك إلا الحب نقدمه لهذا الملك الإنسان.. الإنسان. آخر المشوار قال الشاعر: يا أبا متعب.. سلمت لشعب عاشق أنت قلبه الخفاق حينما لاح وجهك السمح.. غنت مهج.. واستراحت الأحداق ما الذي أبصرته.. وجهك.. أم بدراً تجلى.. فقرت الأشواق يا أبا متعب أتتك قلوب تتمنى.. لو أنها الترياق أنت علمتنا العطاء.. فلا تعجب لشعب.. عطاؤه دفاق