** بدأت "ربات البيوت" بل أقول "بعضهن" لان التعميم فيه "ظلم" اقول بدأن مع اقتراب ايام شهر رمضان المبارك بوضع "قائمة" المشتروات وهي قائمة طويلة ان لم تكن عريضة فيتحول المنزل بسببها الى ما يشبه "المخزن" لكثير من "المشتروات" تلك التي تكدس بشكل لافت وعندما تتساءل هل هذه الكميات "سوف يتم استهلاكها"؟ تجد الاجابة جاهزة. يا سيدي رمضان كريم والخير عميم. وتسأل نفسك هل هذا الشهر للتباري في تقديم انواع الاطعمة من المحمر والمشمر على رأي سيدات مصر ام ماذا؟. نحن نعرف ان من مفردات خصائص هذا الشهر هو احساس المسلم "بالجوع" لكي يحس "بجوع" المحتاج فيقوم "بكفايته" من الاطعام طوال العام لكن بهذه "الهجمة" على "السوبر ماركات" وتحميل اكثر من "عربة" مليئة بكل انواع "الاطعمة" افقد جزءاً من "مغزى" الصوم معناه. ان هذا الذي يشبه "السعار" من الحرص الشديد على "تجميع" المواد الغذائية أحد اسباب ارتفاع الاسعار الذي يشتكي منه البعض، لكن الغريب بعضهن "يسببن" هذا الحرص على الشراء بهذا الحجم ان رمضان شهر عبادة وليس هناك فرصة لكي يهدرن الوقت في الذهاب الى "الاسواق" للشراء. ولا يجب عليك ان تسأل كيف يوجد وقت للذهاب الى الاسواق المركزية او ما يسمى "بالمولات" واللهم اجعل كلامنا خفيفاً على بعضهن. عجبي!.