هل جَنْيُ (الأرباح) من مسابقات مضللة (براعةٌ إدارية) تستحق الثناء و تكريمَ (مُبتدعيها) مالياً و معنوياً.؟. نفهم أن تحقق (شركة الاتصالات) أرباحاً من مستوى أدائها التنافسي و الخدمي في صميم حقلها و ترخيصها. أما أن تستمر في (استنزاف) جيوب الغِرِ من المواطنين بمسابقات سقيمة أقرب ما تكون محتوى و أداءاً (للقمار)، هدفها إرسال ملايين المشتركين رسائل تضخ ملايين الريالات في الشركة بعد (انتزاعها) من جيوب المحتاجين نساءاً و شباباً..يخطفهم بريق وَهمِ الفوز بجوائز مغرية. فهو أمر لا نرتضيه لشركة وطنية رائدة, و إنْ (ارتضته) قياداتها فلا أخالُ (هيئة الاتصالات) المُنظِمةَ تقبله , و إنْ (تَغافَلَتْ) عنه، فأظن (الوزير) المؤتمنَ كفيلٌ بحماية الوطن من (رفْعِ) أعداد فقرائه و عاطليه بزيادةِ أعبائهم. نظرة منصفة يا (ذوي القرار)..ركّزوا على اختصاصكم و ترخيصكم..أما (القِمار) فلا يُعجزُ أحداً. و أخيراً..لا تجعلوا (الشركة) تأكل بثَديَيْها. Twitter:@mmshibani