في مثل هذه الأيام منذ سبع سنوات مضت تشرف والدي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "يحفظه الله" بحمل لقب خادم الحرمين الشريفين إيذاناً ببدء توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، ملكاً يحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، يقود دفة البلاد إلى ضفاف الأمان والتقدم والرقي، يحمل على عاتقه هم شعبٍ بأكمله ومع مرور الأيام والوقت حمل هم الأمة العربية والإسلامية بأكملها فكان ومازال هو رائداً لحوار أتباع الأديان الذي يقرب وجهات النظر، وأصبح ومازال بل وسيظل هو رجل السلام الأول في العالم.بدأ أيده الله بالتواضع والبساطة وطيبة وحنان الأب بأن أصدر الأمر الأول في عهده بعدم تقبيل يده إيماناً منه بأن تقبيل اليد لا يكون إلا للوالدين والأجداد وكذلك حفاظاً على كرامة المواطن، ومنها انطلقت السبع الحسان. سبعٌ حسان..برفعةِ الله لقائدٍ متواضع. سبعٌ حسان..بإنشاء مدن جديدة. سبعٌ حسان..بالاهتمام بالعلم وافتتاح جامعات جديدة. سبعٌ حسان..بالارتقاء بمستوى المعيشة. سبعٌ حسان..بالتطور المواكب للعصر في جميع المجالات. سبعٌ حسان..بدحر الظلم والفساد. سبعٌ حسان..بإعطاء كل ذي حقٍ حقه. سبعٌ حسان..بإنشاء وزارات جديدة وخاصة وزارة الإسكان. سبعٌ حسان..بالحوار الوطني. سبعٌ حسان..بالانفتاح الفكري والثقافي. سبعٌ حسان..بالحد من البطالة. سبعٌ حسان..بالإعلان السنوي للميزانية التاريخية للدولة. سبعٌ حسان..بمحبة الشعب لقائده ومحبة القائد لشعبه. سبعُ سنينٍ حسان أسدل فيها والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "يحفظه الله" خيره على بلده وأهله وشعبه وذلك بحبه لهم والذي يوازيه تماماً حبنا له، وعن موقف المحبة الملحوظة لوالدي الملك عبد الله أود أن اذكر حديثاً لسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:(إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض) وإن ما نلاحظه من محبة جميع المسلمين لهذه الشخصية العطوفة الحكيمة المحنكة لهي مصداق لما قاله سيدي رسول الله. وأنا من كلماتي هذه إذ أجدد بيعتي وولائي لوالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "يحفظه الله" ملكاً للبلاد.أسأل الله العظيم أن يطيل في عمره وأن يديمه عزاً وذخراً لبلاد الحرمين وشعبها الميمون، وأن يحفظ بلادنا من كل سوءٍ ومكروه.