ليس هذا قَدحاً. فمواقفُها تفضح نوايا مؤسسيها. آوجدوها لأغراضهم فقط بابتزاز من يشاؤون حتى (يُذعِن). أبْعَدُ ما تكونُ عن (العدالة) و (الحق). مُدعيها العام (أوكامبو) يُذكّر وجهُه بسوء الخاتمة وتُبرزُ قسماتُه ملامح (المَرَدةِ) من حطبِ جهنم. هذا (قليل) من (كثير) تستحقه ما يسمّونها (محمكة الجنايات الدولية). كانت (تُلبّس) علينا بإصدار ملاحقاتٍ لمجرمين أمثال (القذافي) وغيره. حتى افتُضِح (بشار) وزمرته وأعوانه فإذا بها (تصمُتُ).. أَبْكَمَها الله نُطقاً بعد أن (ساءتْ) بصيرةً. عشرة آلاف شهيد سوري.. وتوثيقاتٌ تقشعر الأسماع من ذِكرِها لِذبحٍ ودفنِ أحياءٍ.. إلى آخر قاموسٍ إجراميٍ (أسديٍ) لا سابق له.. والمحكمة لا تحرك ساكناً. إنما ينشغل (مُدعيها.. بل جانيها) بالسفر لليبيا مطالباً (بسيف القذافي).!. أَبَعْدَ هذا ترونها (محكمة).؟.إنها (أُمُّ) الجنايات الدولية. Twitter:@mmshibani