أوضح عضو المكتب الإعلامي في المجلس السوري الوطني محمد السرميني، أن كل ما يجري على أرض سوريا لا يمكن أن يواجه عن طريق التنديدات أو بيانات فلا يمكن أن يكون هناك تحرك سريع من قِبل مجلس الأمن وذلك من أجل استصدار قرار تحت البند السابع للتدخل على الأرض لحماية المدنيين. وأضاف السرميني خلال مداخلته مع نشرة الأخبار بقناة الحرة الفضائية أن العصابات المسلحة للنظام السوري مسئولة مسؤولية مباشرة عن قتل الشعب السورى المناضل، مشيرا إلى أن الجيش السوري الحر منذ بداية الثورة السورية يقوم بدور الدفاع عن الشعب السوري إلا أنه لا يمكن أن يصد عدوان نظام الأسد الذي يمتلك الأسلحة الثقيلة كالدبابات في مقابل السلاح الفردي الخفيف لذلك فإن المجلس يطالب بتسليح الجيش الحر من أجل الدفاع عن أنفسنا بعد أن خذلنا المجتمع الدولي. وأكد أن النظام السوري يملك تاريخا حافلا من تكوين وتدريب الجماعات الإرهابية في سوريا مثل (جند الشام) كانت الغاية منها تنفيذ عمليات في سوريا كما في دف الشوك في دمشق لتقديم صورة للأميركيين بأن سوريا تعاني من الإرهاب وهي تحاربه وبالتالي هي مستعدة للوقوف مع الأميركيين في مكافحة الإرهاب. وبيّن أن الشعب السوري قد خرج من أجل إسقاط النظام الذي كان على مدى الخمس سنوات الماضية يحارب المواطن السوري عن طريق حرمانه من العيش الكريم والفساد المنتشر في كل مؤسسات الدولة وسيطرة فئة معينة على كل مقدرات البلاد؛ لذا فإن ما يقوم به الجيش الحر يعد حرب تحرير حقيقية ضد عصابات الأسد من أجل تحرير الشعب السوري. كما رأى أن الشعب السوري كفر بالمبادرات والمراقبين، وهو يريد أن يرى تطبيقات على أرض الواقع لم يلحظ شيئاً منها بعد في ظل إصرار النظام السوري على تصفية الأهالي وتدمير ما تبقى من سوريا، معتبراً أن الموقف الروسي الأخير، الذي يدعو النظام السوري وبشكل واضح وصريح لاستخدام الحل العسكري لمواجهة ما سماه الإرهابيين، دليل واضح وصريح لرفض هذا النظام وحلفائه لاعتماد أي حل سلمي.